قال رئيس جهاز الاستخبارات في نيوزيلندا في تقريره السنوي للبرلمان نشر امس إن هناك مؤيدين لمتشددين إسلاميين يعملون في البلاد. وقال ريتشارد وودز مدير جهاز الاستخبارات الامنية (إس.آي.إس) إن أنشطة (القاعدة) والتعقب الدولي لابن لادن عمل على أرفع مستوى التهديد الامني لنيوزيلندا وهي احدى الدول الغربية الاكثر عزلة وتقع في جنوب الهادي بين استراليا والقارة القطبية الجنوبية. وقال في تقريره الذي وردت مقتطفات منه بصحيفة دومينيون بوست الصادرة في ويلنغتون «التحريات الخاصة بجهازنا تتنبأ بوجود أفراد في نيوزلندا أو منها يساندون قضايا المتشددين». وقال وودز إن جهازه وجد تطورات خلال العام الماضي تثير قلقا جديراً بالاهتمام. وقال «تشير التحريات إلى أن هناك محاولات لاستخدام نيوزيلندا كمأوى آمن حيث يمكن لانشطة تستهدف الامن اتخاذ البلاد مكاناً لتسهيل نشاطها أو اشراك أشخاص من نيوزيلندا». ونشر التقرير بينما أعلنت رئيسة الوزراء هيلين كلارك عن تشكيل «مجموعة تقويم التهديدات» لتنسيق العمل مع أجهزة الشرطة والدفاع والامن في تقويم التهديدات التي تواجه نيوزيلندا ومصالحها.