أبرم مكتب ثنيان بن عبدالرحمن آل ثنيان للعقارات صفقة عقارية مع شركة عبدالإله وإبراهيم ابني عبدالعزيز الموسى بشراء نصف مخطط (درة الشفاء) بالرياض، حيث تم توقيع العقد رسمياً في مقر الشركة. وقد مثل مكتب الثنيان الأستاذ عبدالله بن ثنيان آل ثنيان المدير العام، فيما مثل الشركة الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز الموسى المدير العام بحضور الأستاذ هشام بن عبدالعزيز الموسى والأستاذ سلطان بن ثنيان آل ثنيان. وقد تضمن عقد البيع التزام الشركة في تطوير المخطط كاملاً شاملاً جميع الخدمات. ومن المتوقع أن يتم البدء في تسويقها بعد 5 أشهر، حيث بدأت الشركة في تطويره خلال الأشهر الخمسة الماضية. وبعد أن أنهى مكتب الثنيان للعقارات إتمام هذه الصفقة سجل السوق العقاري في مدينة الرياض نشاطاً جديداً متفوقاً. وبهذه المناسبة العقارية قال الأستاذ عبدالله الثنيان إن هذه الصفقة من أكبر وأميز الصفقات العقارية بالرياض، فلها تأثير في نشاط السوق العقاري بالحركة إضافة إلى التفاؤل بتحقيق مكاسب حسب دراسات الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الاستثماري مفيداً أن صفقة الموسم تأتي امتداداً لاستثمارات مكتب الثنيان للعقارات وفرصة للمستثمرين الذين سيتم طرح المساهمات لهم ب 96 ريالاً للمتر الخام المطور قريباً. وأضاف الثنيان بأن مساحة المخطط 3 ملايين متر مربع وسعره مناسب، حيث يُعد فرصة استثمارية ضمن فرص الاستثمار الجديدة لأن المنطقة تتميز بكثافة سكانية ومجاورة لأحياء سكانية وتتراوح مساحات القطع من 550م2 فما فوق كي نلبي رغبة المستهلك والمستثمر. وأكد الثنيان بقوله: إن مكتبنا حرص على شراء هذه الصفقة لما تتميز به شركة عبدالإله وإبراهيم الموسى من اختيار أفضل المواقع الاستثمارية إضافة إلى فن التصاميم الحديثة وأساليب التطوير الراقية لذوق جيل العصر الحديث، ولما لهذه الشركة من قوة ومكانة في السوق العقاري في مدن المملكة. كما تحدث الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز الموسى المدير العام للشركة فقال: إن مخطط الشفاء سيكون نموذجاً وقد التزمت الشركة بتطويره وصولاً للمثالية ليكون هذا الحي السكني نموذجياً في المساحات للقطع السكنية والشوارع والخدمات إضافة إلى قوة البنية للخدمات الأساسية، لذا حرصت الشركة أن يبقى لها نصف الأرض لتميز الموقع والبيئة والبنية. من جانبه قال مدير عام التسويق في الشركة الأستاذ موسى بن محمد الموسى إن الشركة سارعت إلى تطوير المخطط بأحدث التصاميم وأفضل الخدمات في السوق الحالي لأن هذا الحي السكني الراقي يُعد فرصة كي تتمكن من خلاله الشركة من تنفيذ إبداعات التطوير لملاءمة الزمان والمكان ووصولاً إلى إقامة أحياء سكنية راقية توائم التطور الحديث الذي تعيشه المدن السعودية خاصة وسط العاصمة السعودية الرياض عاصمة الثقافة العربية ومضرب مثل للمثالية لما يتوفر بها من نهضة شاملة مختلف الأصعدة.