تبنى رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية ادخال العاب مصاحبة لكرة القدم في دورات كأس الخليج قبل سنوات عدة لكن الفكرة دخلت حيز التنفيذ في «خليجي 17» في قطر. ووافقت قطر على استضافة البطولات الخليجية في كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة، وخصصت جوائز مالية لاصحاب المراكز الثلاثة الاولى كما في كرة القدم، لانها تهدف الى «اختبار كوادرها ومنشآتها قبل استضافة اسياد 2006». واكد الشيخ سعود بن عبد الرحمن امين عام اللجنة الاولمبية القطرية ومدير «خليجي 17» في تصريح لوكالة «فرانس برس» امس الاول «اقترحنا استمرار الالعاب المصاحبة في دورات الخليج لانها استراتيجية للمستقبل تهدف الى تطوير مستوى هذه الالعاب في الدول الخليجية». وتابع «ان ردود فعل رؤساء اتحادات الالعاب الثلاث ممتازة لانها حظيت باهتمام لم تشهده سابقا من حيث التغطية الاعلامية والحضور الجماهيري، كما انها انعكست على النهضة الرياضية ككل حيث حصلنا على الميزانية الخاصة لبناء المنشآت الخاصة بهذه الالعاب من صالات مقفلة وما شابه تماما كما احدثت دورة كأس الخليج نقلة نوعية في كرة القدم من بناء الملاعب كاستاد خليفة واستاد الملك فهد واستاد الشيخ زايد». واوضح الشيخ سعود «هناك بطولات خليجية سنوية لهذه الالعاب مع ان بطولة كرة اليد لم تقم منذ 12 عاما، ويجب ان تنظم هذه البطولات مع دورة الخليج كل عامين، وبشكل منفرد في الاعوام التي تشهد اقامة دورة لكرة القدم، لان استمرارها بهذا الشكل يدعم الحركة الرياضية الخليجية كما تبين لنا في الدوحة حيث نالت اهتماما اكبر». لكن وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس وفد السعودية الى «خليجي 17» عبدالله العذل اعتبر انه «طالما هناك بطولات سنوية لهذه الالعاب فلماذا تقام بطولات ثانية لها الى جانب كأس الخليج«، مضيفا «ان مشاركة منتخبات اليد والسلة والطائرة في دورات سنوية افضل من انتظارها سنتين كما في كرة القدم».