18 ملياراً مشروعات متنوعة بالقصيم تحتفل المملكة بذكرى البيعة الثامنة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حيث نتذكر في هذه المناسبة الغالية جوانب التطور الهائل والازدهار والرخاء التي عمّت البلاد، في كل مناحي الحياة، والخطوات الكبيرة التي خطتها المملكة. وتتواصل النهضة الشاملة، التي انطلقت مع هذا العهد الزاهر، من خلال اعتماد الكثير من البرامج التنموية لمواصلة مسيرة البناء والتطور في شتى المجالات، انطلاقاً من «رؤية 2030»، عبر إرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل، والحد من الاعتماد على النفط؛ باستثمار كل الموارد والإمكانات المتاحة، وقد حققت في هذا الجانب نتائج باهرة. ومنذ تولي سموه المسؤولية والمملكة تنعم بعهد من الخير والنماء والعطاء في بلد السلام والعز، فقد مرت سبعة أعوام عامرة وحافلة بالتطور الكبير، حيث شهدت خلالها البلاد نقلة نوعية كبيرة في المشروعات الكبرى، في الاقتصاد والسياحة والعمران والمجالات الحيوية كافة. ظهرت بصمات أميرنا الشاب على مسيرة التنمية الشاملة والتي سارت وفق رؤية المملكة 2030 لإدارة الاقتصاد الوطني، مما أنعم على البلاد بالخير والأمان، وقد تجلت مناقب ومزايا سمو ولي العهد -أيده الله- في إدارته الفذة لكافة المهام الجسام التي تولاها في جوانب، السياسة، والاقتصاد، والاستثمار، وإدارة التنمية الشاملة، والأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها. وما زال أهالي منطقة القصيم -حاضرة وبادية- يتباهون بالزيارة الملكية الموفقة للمنطقة، حيث حل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- في 28 /02/ 1440ه فما زالوا يتذكرون ويتحدثون عن حزمة المشروعات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في هذه الزيارة التفقدية التي من شأنها رفع مستوى الخدمات في شتى نواحي الحياة، كما يتذكرون ويستذكرون الزيارات الميمونة لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لعدد من الأسر بالمنطقة ببريدة وعنيزة والرس، حيث حرص سموه إبان زيارته للمنطقة بمعية خادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- أن يلتقي بالمواطنين في عقر دارهم ويستمع لهم ويستمعون له، ومازال أثر هذه الزيارات كبيرا في نفوس المواطنين بالمنطقة عامة وهذا بلا شك ليس مستغربا على سموه الكريم. مستذكرين الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير المنطقة، فهو المهندس الأول لتلك الحزمة من المشروعات التنموية التي تشاهد على أرض الواقع بمنطقة القصيم في هذا العهد الزاهر شهدت نموا لم يسبق له مثيل. حيث دشن ووقع خلال الخمسة أشهر الماضية مشروعات جبارة بمبلغ يقدر ب 18 مليار ريال وأخر توقيع عقد تنفيذ مشروع خط أنابيب نقل المياه من الجبيل إلى بريدة بتكلفة 8 مليارات و500 مليون ريال، كذلك دشن سموه بحضور وزير البلديات والإسكان 14 مشروعاً بلديا بمبلغ تجاوز 4 مليارات ريال، كما دشن سموه وأسس خمسة مشروعات طرق بالمنطقة بمبلغ 421 مليون ريال بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية . كما دشن وأسس سموه الكريم وبحضور وزير البيئة والمياه والزراعة 21 مشروعاً مائياً وبيئياً بتكلفة أربع مليارات ومئة مليون ريال. وهذه الحقبة من المشروعات التنموية التي أولتها قيادتنا الرشيدة لهذه المنطقة فإن مهندسها الحقيقي هو فارس القصيم سمو الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي واصل عمله نهاراً وليلاً لجلبها أولاً ومتابعتها لحظة بلحظة فتحية إعجاب وتقدير لسموه الكريم. سمو ولي العهد وحديث مع سمو أمير القصيم