* اختلفت ردات الفعل على قرعة دور الثمانية في بطولة النخبة الآسيوية ما بين رضا وغضب وفق لغة إعلاميين ومشجعين متعصبين تشاءموا من نتيجة القرعة! * في كرة القدم وتحديدًا في مباريات خروج المغلوب ليس هناك فريق قوي وآخر ضعيف والتاريخ مليء بالمفاجآت، فهي في النهاية مباراة واحدة ليس فيها تعويض ومن يخسر سيجد نفسه خارج المنافسة! * الفريق الكبير البطل والذي يمني النفس باللقب وسقف طموحه عالٍ لا يهمه من يقابل، ففي الملعب أحد عشر لاعباً ضد مثلهم! * أغرب ردة فعل سلبية بعد قرعة البطولة جاءت أولاً من بعض جماهير وإعلاميي النصر الذين تشاءموا ووضعوا التبريرات باكرًا لخروج فريقهم أمام يوكوهاما الياباني وخسارته للقب الذي يبحث عنه ولم يتحصل عليه منذ تأسيسه. * النصر فريق كبير ويمتلك نجوماً عالميين يتقدمهم الأسطورة البرتغالي رونالدو ومعه ماني وأوتافيو ولابورت وأوتافيو ودوران وبينتو وماكسيمان، فهل فريق يمتلك مثل هؤلاء يخاف من يوكوهاما الأقل قيمة سوقية؟! * في موضوع تصنيف فرق الشرق والغرب ثبت أن لدى الأندية علم بهذا التصنيف، ليسمع الصياح والضجيج هنا فقط كالعادة ويختفي عند إعلام ومشجعي فرق الشرق! * إذا كان بعض النصراويين تضايقوا من القرعة، فأين هم عندما وضعتهم نفس القرعة أمام فرق ضعيفة في منافسات سابقة لنفس البطولات؟ وأين هم عندما وضعتهم القرعة في مسابقة الكأس والسوبر أيضا أمام فرق ضعيفة وخرج فريقهم أمام الباطن والوحدة والتعاون وفرق أخرى أقل ميزانيات مستوى؟! * في برنامج رياضي وشهير مثل أكشن مع وليد تحترم كل وجهات النظر وإن كانت لغة الطرح من مشجعين وليسوا نقاداً محايدين، ولكن في المقابل يجب أن تحترم عقول المشاهدين ويكون الطرح عقلانياً وهادفاً وبناء وحيادياً! * اتفق الضيفان الحصريان محمد المالكي وهاني الداود على أن تصنيف فرق شرق وغرب آسيا جاء دون علم إدارات الأندية لكنهما لم يقدما دليلاً على هذا الرأي، وعلى العكس تماماً أحرجهما التساؤل حول إذا كان هذا صحيحاً، فكيف أصدرت إدارة الأهلي بيان احتجاج على موعد نهائي السلة وصمتت في موضوع التصنيف! * أيضًا المالكي والداود قالا إن الأهلي والنصر لو علما بموضوع التصنيف لسعيا للصدارة وكأن الأمر اختياري ولا يحتاج لمستويات ونتائج وليس أمنيات ورغبات فقط! * من البداية وكل فريق مشارك في بطولة النخبة الآسيوية يسعى ويطمح بتقديم أفضل النتائج وهذا طبيعي في كرة القدم وفي كل بطولة حتى من قبل الفرق التي خرجت ويظل الطموح الأول هو اللقب ومن لا يخطط ولا يطمح بصدارة مجموعته لا يمكن أن يطمح بالحصول على الأهم وهو اللقب والأمر لا يحتاج إلى إشعار أو خطاب تذكير من الاتحاد القاري كما يرى الناقدان المالكي والداود اللذين تحدثا بلغة عاطفية! * خلال ثمانٍ وأربعين ساعة تلقى الأهلي ثلاث ضربات موجعة بخسارة لقبي السلة أمام الاتحاد، والطائرة أمام الهلال، وفي دوري روشن أمام الأخدود، مما يؤكد أن هناك خللاً ومشكلات إدارية وفنية في النادي، فيما كبير إعلاميي النادي مشغول بنصير البسطاء وأمور أخرى! * بصرف النظر عن جدارة الاتحاد بالفوز بلقب بطولة دوري السلة إلا أن هناك خطأ كبيراً وفادحاً ارتكبته إدارة اتحاد اللعبة بفرض لعب المباراة في غياب جماهير الأهلي التي ذهبت لمؤازرة فريقها ومتابعته أمام الأخدود، ومهما كانت تبريرات اتحاد السلة فهي غير مقبولة، وما حدث غير عادل! * صياد