فاطمة الحوسني.. تبكي متأثّرة بالحديث عن والدها في «شطرنج»!

أطلّت الممثلة الإماراتية فاطمة الحوسني في الحلقة السادسة من الموسم الثاني لبرنامج «شطرنج» الذي يُقدّمه الإعلامي عبد الرحمن الدين عبر تلفزيون دبي خلال شهر رمضان الحالي.
خلال الحلقة تطرّقت الحوسني في حديثها لعدة تفاصيل من حياتها المهنية والشخصية حيث صرّحت أنها تتمنى تقديم دور مركّب فهي لم يسبق لها تجسيده رغم مرور ثلاثين عاماً على مسيرتها الفنية التي أدّت فيها الكثير من الأدوار المتنوعة.
كما استذكرت بداياتها حين دخلت معترك الفن في سن صغيرة مشيرة إلى أنها كانت تقلق من الوقوف أمام النجمتيْن حياة الفهد وسعاد عبد الله لكنهما ساعدتاها في كواليس التصوير. وتحدثت عن كيفية اختيارها في بداياتها لتجسيد دور ابنة الممثل الراحل عبد الحسين عبد الرضا في مسلسل مرمر زماني، مؤكدة على أنّ الصبر ساعدها في مشوار الصعود الفني لأنها عانت في بداياتها خاصة كفتاة خليجية تتجه إلى التمثيل.
أيضاً نوّهت الحوسني بأنّها قدمت عام 1998 في مسلسل دارت الأيام دور الأم لشباب رغم أنها كانت في مرحلة العشرينات ما شكّل تحدياً لها لكنها جسدت هذه الشخصية باعتمادها على الماكياج والإكسسوارات والأداء.
بالإضافة إلى ذلك، سأل عبد الرحمن ضيفته عن الخطأ الذي ورد في أحد مشاهد مسلسل محمد علي رود، عقّبت الحوسني بالقول: إنّ الخطأ وارد منوّهة بالصعوبات خلال تصوير هذا العمل وأصبحت أكثر حرصاً في تقديم المشاهد التي تتضمّن محتوى دينياً.
في سؤال عمّن وقف إلى جانبها من عائلتها خلال مشوارها الفني قالت الحوسني:»لا أحد» مستطردة بالقول: «عائلتي كانت معترضة على دخولي مجال الفن لكنهم اليوم يشعرون بالفخر بي».
خلال سياق حديثها عن العائلة أكدت الحوسني على أنها أولوية في حياتها خاصة شقيقها وشقيقاتها. وصرحت بأنّ الأمومة هي حلم لدى المرأة لكن في الزمن المعاصر مع التطور لم يعد كذلك إنما أصبح هناك جفاء نوعاً ما حتى في العلاقات الأسرية داخل المجتمعات. وكشفت عن أنها كانت مُقرّبة من والدها أكثر من قربها لوالدتها حتى إنها ورثت عنه الصفات الإيجابية في شخصيتها وتأثرت باكية خلال حديثها عنه.
داخل قاعة الشطرنج، ذكرت الحوسني كلاً من الممثل مروان عبد الله صالح والممثلة عذاري السويدي في سؤال حول اختيار فنان وفنانة إماراتيّيْن من النجوم الشباب يتمتعون بمواصفات النجومية.
وفي ختام الحلقة، كشفت فاطمة الحوسني عن السبب وراء خلعها الحجاب حيث إنها لم تستطع التوفيق بينه وبين التمثيل لكنها ما زالت تفكّر في ارتدائه والابتعاد عن الأضواء.