أشار رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول الجمعة إلى ارتفاع حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب وتأثيراتها، لكنه أكد أن البنك المركزي لا يحتاج إلى التعجل في تعديل أسعار الفائدة. وقال باول أمام منتدى في نيويورك "إن التأثير الصافي لهذه التغييرات في السياسات هو الذي سيؤثر على الاقتصاد وعلى مسار السياسة النقدية". أضاف "لسنا بحاجة إلى التعجل، ونحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار لمزيد من الوضوح". وتأتي تعليقات باول في الوقت الذي أحدثت فيه عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير تغييرات سريعة من المتوقع أن تتوسع في أكبر اقتصادات العالم. استهدف ترامب الهجرة غير الشرعية وفرض رسوما شاملة على سلع دول تعد شريكة تجارية للولايات المتحدة مثل كندا والمكسيك وكذلك على الصين. وتسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بتراجع الأسواق المالية الأميركية، وحذر خبراء اقتصاديون من أنه إذا تم الإبقاء عليها، فإنها ستثقل كاهل النمو الاقتصادي على المدى الأطول وتدفع التضخم إلى الارتفاع. لكن باول اكد أن الاقتصاد الأميركي حاليا لا يزال في وضع جيد، مضيفا أنه ينمو بوتيرة قوية.