التهجير مرفوض.. والسلام بدولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية، ومطالبتها ببناء دولة فلسطينية داخل أراضيها. وقال معاليه في بيان له: إن هذه التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة تؤكد نهج إسرائيل في عدم احترامها للقوانين والمعاهدات الدولية والأممية وسيادة الدول. وأكد الموقف الراسخ والثابت للمملكة ودول مجلس التعاون لدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، والجهود الكبيرة والقيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودول المجلس في المحافل الإقليمية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، والمتمثلة في ضرورة حل الدولتين، ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ يونيو 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وجدد معاليه دعوته للمجتمع الدولي للوقوف بشكل جاد وحاسم ضد هذه التصريحات الإسرائيلية العدوانية، التي تشكل تهديداً وخطراً على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع. كما أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدةً رفضها القاطع لهذه التصريحات التي تعد تعديًا سافرًا على قواعد القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة. وأعرب معالي وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، عن تضامن بلاده الكامل مع المملكة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها وسيادتها، مؤكدًا أن سيادة المملكة "خط أحمر"، وأن بلاده لا تسمح لأي دولة بتجاوز ذلك أو التعدي عليه. كما أكد رفض بلاده القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، داعيًا لضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش، حاثًا المجتمع الدولي والأممالمتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهما ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي. وجدد التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مشددًا على أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين. وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة ورفض دولة الكويت الشديدين للتصريحات المستنكرة لرئيس وزراء قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدة وقوفها الصلب مع المملكة في مواجهة كل ما يهدد استقرارها وسيادتها. وأكدت في بيان لها أمس، رفضها لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيدة بكل الجهود التي تبذلها المملكة وسائر الدول لاستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق جميع حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، بوصفها انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة. وشددت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها، على تضامن مملكة البحرين الكامل مع المملكة العربية السعودية، والوقوف إلى جانب أمنها واستقرارها وسيادتها، مؤكدة أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة. كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وعدتها خرقًا سافرًا للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأممالمتحدة. وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها أمس، تضامن دولة قطر التام مع المملكة العربية السعودية، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم للاستفزازات الإسرائيلية. وجددت الوزارة رفض دولة قطر القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من أن مثل هذه الدعوات من شأنها إعاقة فرص السلام وتجدد المواجهات في المنطقة، مؤكدة أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين من فرض سيادتهم على أراضيهم. كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وأعربت سلطنة عُمان عن تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية، ورفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بحق المملكة العربية السعودية ووحدة أراضيها. وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية على موقفها الثابت والداعم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيها السيادية في فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية وعلى حدود عام 1967م وفقًا للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي وبما يكفل تحقيق الاستقرار الدائم للمنطقة. من جانبه استنكر معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات، تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرئيلي حول نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن المنطق الذي تستند إليه هو منطق مرفوض إضافة إلى أنها تعكس انفصالًا تامًا عن الواقع. وأكد أبو الغيط أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وأعربت جمهورية العراق، أمس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد المملكة العربية السعودية. وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، رفضها القاطع لهذه التصريحات التي عدتها انتهاكًا صارخًا لسيادة المملكة واعتداءً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فضلًا عن مخالفتها لقواعد القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة. وأعربت عن تضامن العراق الكامل مع المملكة وأمنها ووحدة أراضيها، مؤكدة موقفها الثابت في دعم أمن واستقرار الدول ورفضها المساس بالسيادة الوطنية لأي دولة. وأدانت الحكومة الأردنية،أمس، بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، كونها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وسيادة الدول. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية التي تعكس فكرًا إقصائيًا تحريضيًا معاديًا للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة. وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة. وقال: "إن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونية لعام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، التي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها. وأكد ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربيةالمحتلة التي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان ومصادرة أراضي الفلسطينيين. وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلي التي تحرض ضد المملكة العربية السعودية وتطالب ببناء دولة فلسطينية على أراضي المملكة. وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة التي تمس أمن المملكة وسيادتها، مؤكدة أن أمن المملكة العربية السعودية واحترام سيادتها يعد خطًا أحمرًا لن تسمح مصر بالمساس به، واستقرارها وأمنها من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه. وشددت على أن هذه التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزًا مستهجنًا وتعديًا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وإفتئاتًا على سيادة المملكة وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية وفقًا لخطوط الرابع من يونيو 1967. كما أكدت مصر وقوفها إلى جانب المملكة بشكل كامل ضد هذه التصريحات ، داعية المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدةً وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها: "إن هذه التصريحات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة وميثاقها، وعدوانًا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة"، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الدول بإدانة هذه التصريحات المعادية للسلام. وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصريحات المرفوضة وغير المسؤولة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التي دعا فيها إلى إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وعدته تحريضًا على المملكة ومساسًا بسيادتها وأمنها ووحدة أراضيها، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة. وأكدت أن هذه التصريحات العنصرية تأتي في إطار مواصلة إنكار إسرائيل - القائمة بالاحتلال - للحقوق التاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني الأصيل في وطنه، ومحاولة يائسة للالتفاف على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وجددت رفضها وإدانتها مخططات ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعدته تطهيرًا عرقيًا وجريمة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ودعت المنظمة، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية، وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وثمّنت منظمة التعاون الإسلامي، المواقف التاريخية الراسخة والجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في توفير جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحشد الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.