اختُتمت اليوم منافسات المرحلة النهائية لمسابقة أولمبياد اللغة الإنجليزية (ELO) للعام 2025م، التي نظمتها وزارة التعليم واستضافتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، بمشاركة 144 طالبًا وطالبة يمثلون 12 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة. الأولمبياد منصة لصقل المواهب وتنمية المهارات و أكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان، ملهي بن حسن عقدي، أن أولمبياد اللغة الإنجليزية يمثل فرصة مثالية لاكتشاف وصقل المواهب الطلابية، وتعزيز مهارات التواصل والتفكير الناقد لديهم. كما يسهم في ترسيخ الثقة بالنفس، وتعليمهم فنون الخطابة، والقدرة على تقديم العروض بأسلوب إبداعي متميز، مما يؤهلهم لمواكبة متطلبات العصر الحديث. وأضاف عقدي أن اللغة الإنجليزية أصبحت أداةً أساسية في عالم المعرفة والابتكار، وأن تطوير المهارات اللغوية لدى الطلبة يفتح لهم آفاقًا واسعة للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد المعرفي، والتفاعل مع الثقافات المختلفة، وتمثيل المملكة في مختلف المحافل الدولية. وأشار إلى أن مثل هذه المسابقات تتيح للطلاب والطالبات تجربة تعليمية ثرية تجمع بين التنافسية والعمل الجماعي، وتغرس فيهم قيم المثابرة والإبداع، مما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا في مجالات اللغة، والبحث، والتكنولوجيا. ونوّه عقدي بدعم القيادة والرؤية الطموحة اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة -أيّدها الله-، وسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه، ومعالي وزير التعليم، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس التزام المملكة بتطوير التعليم، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء جيل متمكن ومبدع، قادر على الإسهام في تنمية وطنه، والتفاعل مع متطلبات الاقتصاد المعرفي العالمي. و اختُتمت الفعاليات بتكريم لجان التحكيم والمشاركين والمدارس الفائزة وسط إشادة واسعة بالمستوى المتميز الذي أظهروه خلال المنافسات، حيث عكست مشاركاتهم جودة البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لهم، وحرص وزارة التعليم على تنمية مهاراتهم اللغوية والتواصلية. ويُعد أولمبياد اللغة الإنجليزية ELO أحد البرامج الوطنية الرائدة التي تهدف إلى إعداد الطلبة لمنافسات دولية، وتمكينهم من المشاركة في البرامج التعليمية المتميزة عالميًا، مما يعزز مكانة المملكة في مجال الابتكار والتعليم المتقدم.