قالت الشرطة السنغافورية يوم الاحد إن خادمة اندونيسية ألقت طفلا رضيعا عمره خمسة أشهر من الطابق الثالث والعشرين ثم انتحرت بعد ذلك بثوان بالقفز من نافذة الشقة. وعثر على جثة الطفل في منطقة عشبية يوم السبت في حين سقطت الخادمة الاندونيسية في منطقة بها أشجار وأشجار نخيل وتبعد حوالي خمسة أمتار عن المكان الذي سقط فيه الطفل. وأبلغ جيران صحيفة صنداى تايمز السنغافورية أن والدي الطفل كانا قد تركاه مع الخادمة في شقة جده وجدته في ذلك اليوم. ولدى خروجهما للتسوق اصطحب الزوجان وهما في الثلاثينيات من العمر ابنتهما الكبرى البالغة من العمر ثلاث سنوات. وذكرت مصادر أن الطفل كان نائما في غرفة نومه عندما دخلتها الخادمة ورفعته بين ذراعيها لتلقي به من نافذة الشقة ثم تلقي بنفسها وراءه. ولم تستجب الخادمة لنداءات بعض الجيران الذين شاهدوها وهي تهم بإلقاء الطفل من النافذة وأخذوا يصيحون بها لكي تتراجع عما تنتويه. يذكر أن وزارة القوى العاملة في سنغافورة بدأت مؤخرا برنامجا تدريبيا لجميع الخادمات اللاتي يدخلن البلاد. وهناك 140 ألف سيدة أجنبية يعملن خادمات في البيوت في الدولة-المدينة ومعظمهن من الفلبين وإندونيسيا ودول أخرى مجاورة.