بين جبال سامقة، مرصعة بالمنازل والمباني الإسمنتية بطوابق متعددة، ومرتفعات فريدة بتعدد مدرجاتها الطينية والزراعية، ويشوبها انحدارات شديدة، ووسط مزارع جبلية، تفوح منها أريج النباتات العطرية الزكية، وبين صمت مطبق إلا من بقايا أصوات نقيق الدجاج، وصياح الديوك، دلفت "الرياض" إلى محافظة فيفا بمحافظة جازان والتي تبعد عنها بنحو مئة كيلو متر، وترتفع عن سطح البحر بأكثر من 1800م، في صباح مبلل بنسائم باردة، وتغطي الأمكنة غيوم تميل إلى السواد، من فرط حملها لقطرات الأمطار. تفاصيل صفحة 6