قُتل عسكريان سوريان وأصيب ثلاثة أخرون أمس الأربعاء في هجوم لعناصر من النظام السابق بشمال غرب البلاد، وفق إعلام سوري . وأفاد (تلفزيون سورية) على صفحته بموقع فيسبوك أمس، ب"مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة من إدارة العمليات العسكرية بهجوم لعناصر من النظام السابق على حاجز الصناعة بجبلة في ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد. وكانت مجموعات من النظام السابق استهدفت الأسبوع الماضي آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة ما أدى إلى سقوط إصابات، كما تعرضت دورية لإدارة الأمن العام الثلاثاء قبل الماضي لهجوم من فلول الأسد بريف القرداحة ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الدورية وإصابة آخرين. على الصعيد نفسه، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مركز تسوية جديد لعناصر النظام المخلوع في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بهدف استكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقات المؤقتة. ودعت الإدارة، في بيان أورده "تلفزيون سورية اليوم"، جميع عناصر النظام المخلوع في المنطقة إلى مراجعة المركز الكائن في مبنى الأمن السياسي، مصطحبين جميع الوثائق والمعدات والعهد التي بحوزتهم، محذرة من الملاحقة القضائية في حال التخلف عن الحضور أو تقديم معلومات ناقصة أو مغلوطة. وتسعى إدارة العمليات من خلال هذه المراكز إلى استلام أسلحة العناصر ومنحهم بطاقات تضمن عدم تعرضهم لأي مضايقات مستقبلاً. وتنفذ إدارة الأمن العام ، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية ، منذ سقوط نظام بشار الأسد، حملات أمنية دورية في مختلف المحافظات السورية، تستهدف عناصر النظام المخلوع الذين يرفضون تسليم أنفسهم أو أسلحتهم، بالإضافة إلى ملاحقة المهربين وتجار المخدرات. هجوم قسد استهدف قصف مدفعي ل" قوات سورية الديمقراطية" (قسد) منازل المدنيين في ناحية أبو قلقل في ريف منبج شرقي حلب بشمال البلاد صباح أمس الأربعاء، وفق "الخوذ البيضاء". وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك، إن "فرقة تفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف وتأكدت من عدم وجود إصابات". وأشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي بعد ساعات من مقتل طفلتين شقيقتين، وإصابة سبعة مدنيين بجروح بينهم أربعة أطفال وامرأة، بقصف لقوات "قسد" مساء أول من أمس استهدف منازل المدنيين في قرية تل عرش بريف منبج. وأشار إلى أن الهجمات، وفق المعطيات الأولية وشهادات الأهالي، تمت بأسلحة حارقة، وتم إسعاف المصابين من قبل الأهالي إلى مستشفى الحكمة في منبج. وأكد أن "استهداف المدنيين بالأسلحة الحارقة المحرمة دوليا جريمة حرب خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا"، مشددا على ضرورة منع هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة وجميع الهجمات التي تستهدف البيئات المدنية. ويشهد ريف منبج الشرقي معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا في محيط سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج. وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، الشهر الماضي على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات "قسد". منع الرسم على الجدران قررت السلطات السورية الأربعاء منع الطلاء والرسم على الجدران والممتلكات العامة في مدينة اللاذقية بشمال غرب البلاد. وقال مجلس مدينة اللاذقية ، في تعميم أمس أوردته الوكالة العربية السورية للانباء (سانا): "يمنع منعاً باتاً على جميع الأهالي وأصحاب الفعاليات في مدينة اللاذقية القيام بأي طلاء أو رسم على الجدران بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك في الأحياء السكنية أو المناطق العامة". ونص التعميم على أنه في حال وجود أي اقتراحات أو مبادرات لتزيين أو تحسين الأماكن العامة، يرجى التنسيق مع مجلس المدينة للحصول على الموافقات اللازمة. وأشار التعميم إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، بما يشمل فرض الغرامات المناسبة أو إحالتهم إلى الجهات القضائية وفقاً للقوانين النافذة.