استعرضت جمعية البر بالمنطقة الشرقية تجربتها التطوعية وما أثمره فوزها بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي للعام 2024 م على مستوى المملكة، مُستعرضةً أبعادها التنموية على شريحة المستهدفين من المتطوعين عامةً ومُخرجاته على أداء الخدمات والبرامج التابعة للجمعية خاصةً، ضِمن جلسات المركز الحوارية على هامش فعالية يوم التطوع السعودي والعالمي 2024 م، والمقام برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلةً بمركز التنمية الاجتماعية بالدمام. أتى ذلك خلال لقاءٍ حواري، نوقِشَت فيه أبرز المبادرات ذات الأثر التحولي في مسيرة عطاء المتطوع، وما قدَّمته "بر الشرقية" من مبادراتٍ وبرامج ساهمت في تحقيق مستهدفات التطوع التنموية، وحوافز مُعتمدة ومتناسبة مع مستويات التطوع العامة، والمهارية، والاحترافية، وفق ضوابط مستلهمة من هرم موسلو للاحتياجات الإنسانية، شمل إصدارها لبطاقة التطوع الذهبي (VIP) وإشراكهم في برنامج تدريب وتأهيل المتطوعين (إثراء) عبر مساراتٍ متخصصة تنوعت بين التدريب الحضوري بالتعاون مع المؤسسات التدريبية ذات العلاقة، وإقامة البرامج في المراكز الخاصة بالجمعية، وتوجيههم لمصادر تدريبية معتمدة. كما تخلل اللقاء الحواري ذِكر أبرز التجارب التطوعية الملهمة ممن ساهم أصحابها في إحداث تغيير إيجابي واقعي على المستويين الشخصي والمهني. وأشار الأمين العام ل "بر الشرقية" م. إبراهيم أبو عباة، ضمن مساعي الجمعية في تطوير الخدمات المقدمة لمتطوعيها إلى إنشائها لنادٍ تطوعي يستهدف تنظيم وتفعيل برامجها ومشاريعها وفق تصنيفاتٍ متعددة وشاملة لمختلف الفئات المجتمعية، بلغت آخر إحصائياته خلال العام الجاري استقبال (1265) متطوعاً، ل (401) فرصةٍ تطوعية، تجاوز فيها عدد الساعات المُنجزة (51) ألف ساعة تطوعية، بعائدٍ اقتصادي تجاوز المليون ونصف ريال. يذكر أن "بر الشرقية" كُرِّمت خلال الفعالية بالمركز الأول على مستوى منظمات القطاع غير الربحي بالمنطقة الشرقية في عدد الفرص التطوعية، والمتطوعين، والذي يأتي امتداداً لفوزها بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي 2024 م.