برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أطلقت اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد بتنفيذ جمعية "لدُن" أعمال ملتقى جمعيات التوحد الثاني بمدينة جازان بحضور رئيس اللجنة الفخري سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، و شهد الملتقى تواجد أكثر من 49 جمعية متخصصة بالتوحد من حول المملكة، إلى جانب القيادات من مجلس الجمعيات الأهلية والكيانات المهتمة بالتوحد، وجاء الملتقى للتعريف باللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد وهي اللجنة الأولى للتوحد في البلاد، وإحداث النهضة المستدامة لجمعيات التوحد في القطاع عبر تطوير الخدمات المقدمة لذوي التوحد من خلال الدعم والمساندة للجمعيات المتخصصة والاستفادة من تجارب الجمعيات المتميزة وتمكين الجمعيات من مواكبة التطورات التقنية وتعزيز التحول الرقمي لاسيما التطرق لسبل تطوير أدوات التمويل المبتكر لدعم الاستدامة المالية. وتضمن الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل المصاحبة بتواجد عدد من المتحدثين من رؤساء جمعيات ومختصين ومستشارين في مجالات مختلفة كالإسكان التنموي والمركز الوطني لاضطرابات النمو والأُسرة والذكاء الاصطناعي وأكثر، وقال الرئيس الفخري للجنة سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود : من المُفرح أن نلتقي هنا اليوم لصالح تمكين وتنمية وتطوير الخدمات المقدمة لذوي التوحد وأسرهم لما يحقق لهم الحصول على فرص أفضل على عدة مستويات وذلك عبر التقاء أبرز القيادات في القطاع والجمعيات برعاية كريمة من صاحب سمو الملكي محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وأضاف : بدأ هذا الملتقى في العاصمة الرياض العام الماضي واليوم نحن في أحد أهم مناطق مملكتنا الحبيبة منطقة جازان والذي يؤكد حرصنا على تغطية التوعية وتقديم الجودة والرعاية الشاملة لأحبابنا ذوي التوحد في مختلف مناطق المملكة. وضمن سلسلة خطط ترقية جودة الخدمات المقدمة لذوي التوحد خصص الملتقى منصة توقيع لعدد من الاتفاقيات الهامة، حيث وقعت اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد مذكرة تفاهم مع شركة محاماة لتقديم الخدمات القانونية لجمعيات التوحد بالمملكة، ووقعت اللجنة مذكرة تفاهم مع شركة أخرى لتقديم الخدمات في الجوانب الفنية والتشغيلية والإدارية لجمعيات التوحد في المملكة وذلك لتطوير الكوادر في الجمعيات، وفي الجانب التقني وقعت اللجنة مذكرات لصالح دعم جمعيات التوحد على مستوى المملكة و تحقيق التحول الرقمي وفق أفضل المستويات والتمكُّن الشامل وتقديم الخدمات الاستشارية والحلول اللوجستية والإدارية لجمعيات التوحد في المملكة. وعبرت رئيس اللجنة التنسيقية لجمعيات التوحد أريج المعلم عن سعادتها بالسعي الدؤوب والدور القيادي الداعم والمشهد التمكيني لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة في قطاع التوحد عبر إنشاء مشاريع نوعية وتنفيذ مبادرات ريادية لتمكين الجمعيات الأهلية من تحقيق نتائج فارقة للمستفيدين من خلال تنسيق وتوحيد وحشد الجهود لبناء حالة نهضوية متطورة ومستدامة وفق أعلى المعايير والمستويات وذلك لتأمين جودة حياة أفضل ل الألاف من ذوي التوحد وأسرهم في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.