المملكة ولله الحمد تشبه القارة في مساحتها ولهذا سوف تستضيف كأس العالم (2034) وهذا بعد أن تمت الموافقة عليها للاستضافة لوحدها ولن يشترك معها أحد في التنظيم. وتمت الموافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم على هذه الاستضافة لما نملكه من ثقل رياضي وسياسي واجتماعي واقتصادي، هذه المعايير جعلت المملكة مؤهلة للاستضافة، حيث أصبح للمملكة مكانة بين دول العالم وهذه الاستضافة لم تأت من فراغ إنما جاءت بعد تقييم المملكة بأنها فعلاً قادرة على هذه الاستضافة لما تملكه من ملاعب وتجهيزات فيها جميع الإمكانيات الرياضية التي تؤهلها لهذه الاستضافة التي ينظر إليها العالم ومشجعو هذه الكرة المستديرة. شعوب تعشق الرياضة وخاصة كرة القدم وسوف يشاهدون هذه الملاعب التي أنشئت على أعلى المقاييس والإمكانيات الرياضية التي سوف تبهر العالم وخاصة أثناء تنقلهم بين المدن الرئيسة سوف ينبهرون من المطارات التي شيدت على أعلى المستويات (16) مطارًا تقريبًا بنيت على أحدث التقنيات الحديثة وسوف يجد عشاق كأس العالم وسائل النقل عالية التجهيز في تنقلاتهم بين المدن والمحافظات إضافة إلى وجود الطرق الرئيسة الفسيحة التي تفوقت على بعض الدول الأوروبية ويساعدهم في ذلك المواصلات الحديدية القطارات والتنقل السريع بوسائل أخرى. المملكة العربية السعودية وضعت كل إمكانياتها البشرية والأمنية والصحية بما يساعد على تنفيذ تنظيم هذا الكأس حيث أصبح عندنا من الإمكانيات البشرية والرياضية التي سوف تخدم هذه المناسبة وسوف يجد هؤلاء المشجعون ولاعبو كل الدول والمديرون والطواقم الفنية كل ترحيب واستقبال من جمهور المملكة من مواطنين ورياضيين صغيرهم وكبيرهم وسوف تصبح المملكة رياضيًا كخلية نحل تعمل ليل نهار في سبيل إنجاح هذه المناسبة لأن هناك من يشرف عليها من أعلى سلطة في الدولة بدءًا من خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده ووزير الرياضة متعهم الله بالصحة والعافية وطول العمر حيث إنهم لا يألون جهدًا من الدعم المالي الذي بدأ وسوف يستمر إلى آخر هذه المناسبة -جزاهم الله خيرًا- على هذا الدعم السخي الذي سوف يرفع رايه المملكة رايه التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع السعودية ترحب بالعالم مندل عبدالله القباع