يحل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في ال 3 من ديسمبر كل عام؛ الذي تحتفي به منظومة دول العالم والمخصص من قبل الأممالمتحدة منذ عام 1992م لدعم ذوي الإعاقة؛ وتمكينهم بما يسهم بدمجهم في المجتمع وتحقيق حياة كريمة لهم؛ حيث يحمل اليوم العالمي هذا العام شعار "قيادة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة". وأكدت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة دور المملكة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بهم، واحتضان هذه الشريحة الهامة وتمكينها من تحقيق طموحاتها نحو المستقبل، وتحسين جودة الحياة لهم، وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية؛ بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وتعمل الهيئة انطلاقًا من رسالتها المتمثلة في تنظيم الجهود وبناء منظومة مؤسسية متكاملة لإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييز، وضمان حصولهم على حقوقهم، وتعزيز الخدمات التي تقدمها الأجهزة لذوي الإعاقة لهم، وتوفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين؛ تعزيزًا لاستقلاليتهم وتمكينهم من خلال مشاركاتهم الشاملة. وأطلقت الهيئة بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حملة تهدف إلى تسليط الضوء على الإعاقات غير المرئية، مثل: التحديات النفسية، والصعوبات الحسية، والإعاقات الحركية البسيطة، وغيرها من الحالات التي غالبًا ما يُساء فهمها أو يتم تجاهلها في المجتمع. وركزت من خلال هذه الحملة؛ على نشر الوعي وتعزيز الفهم المجتمعي للتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقات غير الظاهرة، لبناء مجتمع أكثر شمولية يتفهم احتياجات جميع أفراده، ويدرك أهمية تهيئة بيئة داعمة تسهم في تمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية في مجتمع شامل وممكن ومتكافئ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة. يذكر أن الفعاليات والأنشطة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تصب في تعزيز دورهم في المجتمع والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات لهم، والسعي لتسليط الضوء على العقبات التي تواجههم، بالتعاون مع مختلف القطاعات والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بخدمة هذه الفئة، وتعزيز التوعية بحقوقهم ومساندتهم على الاندماج في المجتمع، وتسهيل طريقهم نحو النجاح والإنجاز.