تقاضي منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، ولاية كاليفورنيا في محاولة لمنع صدور قانون جديد يطلب من المنصات الإلكترونية الكبرى محو المحتوى الانتخابي المخادع أو وضع تصنيف عليه. وتركز الدعوى، التي تم تقديمها في المحكمة الاتحادية مؤخرا، على قانون يهدف لمكافحة الفيديوهات والصور والتسجيلات الصوتية المؤذية التي تم تعديلها أو إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي. وتعرف هذه التقنية بالتزييف العميق، حيث يتم استخدامها لجعل شخص يبدو كأنه قال أو نفذ أمرا ما لم ينفذه. ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ ابتداء من الأول من يناير المقبل. وجاء التركيز على التزييف العميق المتعلق بالمحتوى الانتخابي عقب جدال بين نيوسوم وماسك، الذي شارك فيديو منتشر لنائبة الرئيس كامالا هاريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل ما قالته في أحد الإعلانات الانتخابية. وتقول منصة "اكس" إن القانون من شأنه دفع مواقع التواصل الاجتماعي نحو تصنيف أو محو المحتوى الانتخابي الشرعي بدافع الحذر. وجاء في الدعوى القضائية " هذه النظام سوف يسفر لا محالة عن فرض رقابة على قطاعات عريضة من الخطابات والتعليقات السياسية القيمة".