مباراة كانت محط أنظار الجميع ومتعة كروية صنعت لنا الإمتاع وكانت قمه بتنوع أحداثها مما أعطاها حيزاً من المشاهدة وسط حضور كبير من جماهير الفريقين، نعم قمة النصر والهلال في عنوانها الأكبر نصر أبدع وقدم لوحة من الإبهار الكروي مع شقيقه الهلال وأضاع الكثير من الفرص ولو رجعنا لأحداث المباراة نجد أن العالمي فرط بالفوز قياساً على ضياع الفرص والتسرع بالتسجيل وكان تاليسكا علامة فارقة لهذا اللاعب المبدع والذي صنع الإبداع مع بقية الفريق واستحق أن يكون اللاعب الأول في المباراة. كان العالمي الأقرب للفوز في مباراة قمة من العطاء والإبداع وحضور كبير جماهيرياً من الفريقين. أخيراً: متعة كروية في ليلة جميلة على الأول بارك خرج فيها الهلال سليماً ومتعادلاً، والنصر بتعادل غير عادل وبطعم الخسارة وتحية حب وعرفان للجماهير النصراوية والتي حضرت وشجعت ورفعت أجمل تيفو ولم تسمع ما يطالب به الآخرون بعدم الحضور، وهذا أمر غير مقبول، فالنصر بظروفه الحالية وخروجه من كأس الملك يتطلب منا أن نقف معه جميعاً سنداً وحباً وحضوراً وتشجيعاً، فالأولوية للكيان وأن نكون يداً واحدة وعلى قلب واحد من أجل العالمي والعودة من جديد للمنافسة، كل الأماني وصادق الدعوات بالتوفيق للنصر.