نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصويت "الكنيست الإسرائيلي"، على قانون يستهدف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية. وعدّت الخارجية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي أنه أداة من أدوات الاحتلال، بما يشكله من عداء ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه والمناصرين له، مؤكدة أن لا سيادة لإسرائيل على أرض دولة فلسطينالمحتلة بما فيها القدس. وأشارت الخارجية الفلسطينية أن هذه القوانين تشكل تهديدًا لعمل منظمة الأونروا ودورها في الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس، حيث يسعى القانون إلى حظر عمل الوكالة في مدينة القدسالمحتلة، ويشكل اعتداءً على الوجود الأممي في فلسطين، ويهدد مصير ما تقدمه الأونروا من خدمات أساسية للاجئي فلسطين، خاصة في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. من جانبها نددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بحظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطتها وعملها في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس، مؤكدة أن هذا القرار سيزيد معاناة الفلسطينيين خاصة في غزة، لافتة النظر إلى أن حظر الكنيست للوكالة هو الأحدث في حملة إسرائيلية لتشويه سمعتها ونزع الشرعية عن دورها. كما أعربت عدة دول عن قلقها من عواقب قرار الكنيست الإسرائيلي ضد الأونروا.