ثبات المواقف    تركيا: أربعة قتلى و14 جريحاً في هجوم على شركة صناعات الفضاء    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأميركي المستجدات الإقليمية    احتفال الثبيتي بزواج راكان    الحليسي يحتفي بدكتوراه ريم    6 مناطق تسجل ارتفاعا في العقار يفوق الرياض    مانشستر سيتي يسحق سبارتا براغ بخماسية في «أبطال أوروبا»    للمرة الخامسة.. نجم القادسية آل مخلص بطل العالم للجوجيتسو    أمير جازان يدشّن مهرجان الفل والنباتات العطرية الثاني بمحافظة أبو عريش    18 مليونا تذاكر السينما المباعة    نائب أمير مكة يتوّج الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها ال 16    201 ألف وظيفة في اللوجيستيات بحلول 2030    مرضى اضطراب الزورانية غير مسؤولين جنائيا    4 تقنيات بمؤتمر تطورات طب الأطفال    «هاتريك» رافينيا يقود برشلونة لكسر عقدة بايرن ميونخ برباعية    السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة للصناعات الدفاعية في أنقرة    القبض على (3) مقيمين في جدة لترويجهم مادة الحشيش المخدر    أمير منطقة جازان يشرّف حفل أهالي محافظة أبو عريش    حراك مكثف ومثمر    إسرائيل تلمح بجاهزية جيشها للهجوم على إيران    صدارة آسيا للذئاب    التعاون يتفوق على ألتين أسير في دوري أبطال آسيا    خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس فيتنام بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية    الأكفان المرسلة لغزة .. «نفدت»    104 مليارات ريال اتفاقيات في ملتقى توطين قطاع الطاقة    تعازينا للسويلم    إغلاق 37 منشأة مخالفة بتبوك    أمير الشرقية يرعى اتفاقية بين سجون و«سواعد» ويستقبل أمين اتحاد غرف الخليج    سعود بن بندر يطلع على مشروعات أمانة الشرقية    أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة أبو عريش    مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يزور جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024    4738 طالباً يتأهلون لمسابقة «موهوب»    الأسبوع العربي في "اليونسكو" تظاهرة عالمية بمبادرة سعودية    السفير الإيراني يزور مجمع طباعة المصحف الشريف    المعلومة بين الحقيقة والوهم    في ظلال موسى.. الإنسان القلِق الخائف    وزير الدفاع يجتمع مع رؤساء الشركات الصناعية الإيطالية    نائب أمير الرياض يعزي ابن شوية وابن حضرم    أمير القصيم يستقبل نائب مدير الجوازات    «التخصصي» ينجح في زراعة أول كبد روبوتية في العالم    5 قتلى و14 جريحاً.. هجوم إرهابي على مصنع للمسيرات التركية بأنقرة    هل يتعادل ترمب وهاريس ؟    «العدل»: 8 التزامات للعقد الإلكتروني الموحد لتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة    «إيفا فارما» تتعاون مع «الدواء» لتوفير أدوية بجودة عالمية في السوق السعودي    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُقيم فعالية اليوم العالمي للإبصار    المصارير يتنازلون عن قاتل والدهم لوجه الله تعالى    بدءاً من يناير.. توحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية    جمعية الكشافة تدعو للمشاركة في "جائزة الشباب الكشفي العربي"    نائب أمير مكة يتوِّج الفائزين بجائزة مكة للتميز    جامعة الأمير سلطان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء مركز فكر سعودي متخصص في الدبلوماسية العامة    «الإحصاء»: ارتفاع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة بنسبة 13.4 % لعام 2023    موعد مباراة النصر القادمة بعد الفوز على الاستقلال    مجالات الكتب المسموعة    تجمّع مطارات الثاني    تعظيم شعائر الله    أهمية «داش كام» !    وزير الدفاع السعودي ونظيره الإيطالي يبحثان آفاق التعاون في المجال الدفاعي وسبل تعزيزه    "مفوض الإفتاء في جازان": القران والسنة تحث على تيسير الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير عبدالعزيز بن سلمان: الأثر الاقتصادي لقطاع الطاقة يقدّر ب40 % من الناتج المحلي
نشر في الرياض يوم 23 - 10 - 2024

كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن اهتمامنا بتوطين سلاسل الإمداد أصبح أهمية استراتيجية، مؤكدا أن قطاع الطاقة في المملكة ليس مجرد قطاع، وإنما المحرّك الذي يدفع الصناعات في المملكة، كما أوضح سموه أن الأثر الاقتصادي الكلي لقطاع الطاقة يقّدر ب 40 % من الناتج المحلي في المملكة، مفيدا سموه، "للطاقة لها أهمية كبرى وتوطينها سيفتح الطريق أمام مبادرات مماثلة في مختلف قطاعات الاقتصاد السعودي".
وقال: "إن جائحة كورونا العالمية قد كشفت مواطن الضعف في سلاسل الإمداد لدينا عندما أصبحت السلعه الأساسية نادرة، والتي بدونها لم نكن نستطيع التغلّب على الجائحة،
مشيرا في الوقت ذاته، لقد واجهنا مخاطر الاعتماد المفرط على المصادر الخارجية، ما دفع الاستجابة السريعة من المملكة بالتعاون مع عدة جهات لحشد الجهود، وذلك لتنسيق إنتاج الإمدادات الحيوية، وتلك التجربة كشفت لنا حاجتنا الملحة للتوطين في جميع القطاعات وخاصة في قطاع الطاقة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه أعمال ملتقى توطين قطاع الطاقة في نسخته الأولى، والذي يهدف إلى ترسيخ الريادة العالمية للمملكة في أسواق ومجالات الطاقة كافة، وتعزيز استدامة سلاسل الإمداد.
تعد بيئة قطاع الطاقة في المملكة، من القطاعات الأكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية، إذ يتيح توطين الطاقة في المملكة فرصا استثنائية للتعاون والاستثمار على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، ما يمهد الطريق لتحالفات استراتيجية بعيدة المدى من شأنها أن تقود المرحلة التالية من الابتكار في مجال الطاقة.
يُشكّل ملتقى توطين قطاع الطاقة منصة مهمة لعرض قدرات المملكة في التوطين وسلاسل الإمداد الخاصة بها، ويعدّ أيضًا بوابة لفرص الاستثمار المستقبلية في قطاع الطاقة، ويتيح التواصل مع الشركات الرائدة في القطاع ذاته، والتى تُعد محركات رئيسة المراكز الطلب في المشاريع والبرامج والمبادرات، كما يحفز الحوار حول الاستراتيجيات التعاونية لتحقيق أهداف المملكة ورؤيتها لتطوير القطاع، والحفاظ على مكانتها الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وعن دور التوطين في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، تسعى جهود توطين قطاع الطاقة في المملكة لتحقيق الريادة على الأصعدة كافة، وذلك للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق ازدهاره، وتعزيز مكانة المملكة ضمن خارطة إمداد الطاقة عالميا من خلال ضخ الاستثمارات التي تعزز من موقعها ضمن سلاسل الإمداد للطاقة عالميا، ويشمل ذلك ما يلي: البترول والغاز والبتروكيماويات والهيدروجين والاقتصاد الدائري للكربون، والمرافق والقطاع البحري.
وفي هذا الشأن يسهم "ملتقى توطين قطاع الطاقة" في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في تنويع الاقتصاد، ودعم الابتكار، وتطوير بنية تحتية عالمية المستوى للطاقة داخل المملكة، من خلال العمل على رفع نسب التوطين في قطاع الطاقه إلى 75 % بحلول 2030، حيث تسعى منظومة الطاقة في المملكة لتحقيق الريادة في قطاعات الطاقة كافة؛ للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق ازدهاره وتعزيز مكانة المملكة ضمن خارطة إمداد الطاقة عالميا، من خلال ضخ الاستثمارات التي تعزز موقعها ضمن سلاسل الإمداد للطاقة على مستوى العالم أجمع.
إلى ذلك يدعم توطين قطاع الطاقة ريادة المملكة في أسواق الطاقة العالمية، لتكون مركزا عالميا رائدًا ومحوريًا للطاقة من خلال تحقيق أمن الطاقة والإمدادات العالمية واستدامتها، بما ينعكس على ازدهار الاقتصاد العالمي. وتسهم استدامة سلاسل الإمداد للطاقة في تلبية الطلب العالمي على الطاقة، وتدعم المرونة في تقبل الصدمات والتغيرات في مكونات هذه السلاسل لمواجهة المخاطر المحتملة.
كما يعزز توطين قطاع الطاقة من سلسلة القيمة محليا، ويسهم في إيجاد فرص عمل عالية القيمة في القطاعات المتقدمة لصناعة الطاقة، من خلال توطين المعدات والمشتريات والخدمات وتطوير الأعمال الهندسية. ويركّز توطين قطاع الطاقة على الاستدامة وتقليل الأثر البيئي من خلال حلول ابتكارية، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة التي يتم تطويرها وإدارتها بواسطة مواهب محلية.
ويشجع "ملتقى توطين قطاع الطاقة" على تبادل المعرفة والابتكار، ما يجعل السعودية رائدة في أبحاث الطاقة وتطويرها في مجالات مثل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات النظيفة، وسيمكن توطين قطاع الطاقة العاملين والخبراء من قيادة الابتكار في تقنيات الطاقة، ما يجعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً للخبرات في مجال الطاقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.