إلى التي أحيت شمعة الأمل بعد أن كانت تذوي الأمل إلى منتهى قمة العطاء والبذل، إلى من وقفت بجانبي في أحلك الظروف وأقساها، إلى الجدول الساجي مع هدوء الليل المتساجي. إلى من كانت نشيداً فأصبحت عبيراً يداعب الأنوف فتنسم صباه إليها. أهدي عطري ورجع أنفاسي إلى: زوجتي أم فهد التي انتقلت إلى جوار ربها، إلى التي كانت لي حافزاً في رحلة السفر والحياة الطويلة، أقول إن لله وإنا اليه راجعون { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}، البقاء لله عز وجل، وفي الوقت نفسه نحمد الله تعالى، فنحن في مجتمع إسلامي، حيث لا يأس ولا قنوط بل رحمة مهداة من واسع المغفرة الذي يقبل في إقبالة جل وعلا راحة الأول والآخر، وهيا يا سنين كري وفري فأنت ونحن في قبضة من قال:( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار). صدق الله العظيم.