سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فطر ريشي.. مقوٍ للجسم ومقاوم للأمراض وله تأثيرات مضادة لفيروس الإيدز الأنزيم المساعد 10 يحمي الخلايا من التلف ويمكن للمرضى تناول 100 ملجم يومياً منه 3/3
- فطر ريشي Reishi Mushroom: وهو فطر صيني ذو لون احمر بنفسجي جميل المنظر يعرف علمياً باسم Ganoderma Iucidum ويعتبره الصينيون اكسير الحياة حيث يعتبر من افضل المقويات لجسم الإنسان ومقاوم للأمراض والضغوط الحياتية ولفقد الشهية كما انه من افضل المواد منبهاً للجهاز المناعي حيث يبطىء نمو الخلايا السرطانية. كما وجد ان هذا الفطر له تأثير مضاد لفيروس الأيدز ويمكن استعماله بأمان ويوجد منه مستحضرات في محلات الأغذية التكميلية الصحة. - هرمون الغدة الكظرية الأساسي Dehydroepiandrosterone: هرمون الغدة الكظرية الأساسي الذي يرمز له بالرمز DHEA هو احد الهورمونات الاسترويدية العديدة التي تفرزها الغدة الكظرية ومن اهم وظائف هذا الهرمون تقوية جهاز المناعة واصلاح الأنسجة والحفاظ عليها وتخفيف تفاعلات الحساسية. ويستخدم كثير من مرضى الأيدز جرعات عالية من هرمون الغدة الكظرية حيث اكد مرضى المراحل المتأخرة من الأيدز يكون لديهم مستويات منخفضة جداً تشير الى ان DHEA يقوي الجهاز المناعي ويساعد على تحسين الصحة وعلى تقوية العضلات الا انه لا توجد حالياً تجارب دراسية بشأن هذا الموضوع. وهناك مرض آخر مرتبط بالمناعة ويستجيب ل DHEA وهو التورم الوعائي العصبي الوراثي المعروف باسم Hereditary angioneurc edema(HAE) uontiوتتيز هذه الحالة برد فعل حساس ينتج عنه تورم بالأنسجة تحت الجلد وتورم بالأنسجة تحت الغشاء المخاطي واصحاب هذا المرض يكون لديهم نقص في البروتين الدهني المانع (CI estenase) الذي يمثل جزءاً من الاستجابة المناعية الطبيعية التي تعطي وقاية من هذه النوبات والالتهابات. - هرمون النمو Growth Hormone: ان هرمون النمو البشري HGH الذي تفرزه الغدة النخامية بالمخ يعمل لينظم انشطة الأعضاء الحيوية ولذلك يحافظ على الصحة من خلال الجسم وهو ينتج بكمية كبيرة اثناء فترة المراهقة. ويستخدم هذا الهرمون في معالجة من كانوا يفشلون في النمو الطبيعي بسبب نقص هذا الهرمون وكان من الممكن ان يصبحوا اقزاماً لولا هذا الهرمون. ومع ذلك فإن هرمون النمو ينظم اكثر من مجرد النمو فهو يعمل على اصلاح الأنسجة، التئام الجروح، استبدال الخلايا، صحة العضو، قوة العظام، وظيفة المخ، انتاج الأنزيمات، صحة الأظفار والشعر والجلد، بالإضافة الى ذلك وهو الأهم فإن هذا الهرمون يقوي جهاز المناعة ويساعد الجسم على مقاومة اضرار الأكسدة. وقد ذكرت الأبحاث ان هرمون النمو البشري يعمل على تدعيم جهاز المناعة وتحسين نوعية الحياة عند الأشخاص المصابين بالأيدز بمعالجة (متلازمة الهزال) النقصان الشديد في الوزن والعضلات. - الأنزيم المساعد10: يتواجد الأنزيم المساعد 10 في كل مكان بالجسم، وعلى الرغم من ان هذا الأنزيم يعمل كفيتامين حيث يقوم بعمل المحفز في تفاعلات معينة، الا انه لا يعتبر فيتاميناً حقيقياً لأنه يصنع داخل الخلايا. يعمل الأنزيم المساعد 10 كمحفز في سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تشيد ثلاثي فوسفات الأدينوسين (ATP) وهو مركب يولد الطاقة التي تحتاجها الخلية لأداء وظائفها. ونظراً لدور الأنزيم المساعد 10 في انتاج الطاقة فإن نقص او انخفاض تركيزه ضار بالصحة بشكل عام. ومما لايثير الدهشة ان هذا الأنزيم يتواجد بكثرة في الأعضاء التي تتطلب امدادات كبيرة بالطاقة خاصة القلب والكبد والجهاز المناعي. والأنزيم المساعد 10 مضاد للأكسدة ويشبه في تركيبه فيتامين E وهو مضاد آخر للأكسدة يحمي الخلية من التلف في العديد من الحالات. ويمكن لمريض الأيدز تناول 100 ملجم يومياً من الأنزيم المساعد الذي يباع جاهزاً في محلات الأغذية التكميلية وذلك من اجل تنشيط الدورة الدموية والطاقة ويحمي القلب ومضاد قوي للأكسدة ومنشط جيد للمناعة. - الجلو تاثيون + ن - اسيتيل سيستين (NAC): الجلو تاثيون أنزيم قوي مضاد للأكسدة يتكون داخل اجسامنا وكذلك NAC وهو حمض اميني يحتاجه بالخواص المضادة للأكسدة. يدخل هذان المركبان في عملية التخلص من السموم كعوامل مضادة للأكسدة، وهما من الأدوات الدفاعية الهامة بالجسم ضد السموم البيئية والمواد التي تسبب السرطان. كما انهما يقومان بحماية الجسم من التلف الناتج عن ضغوط الأكسدة التي تحدث نتيجة التعرض للعديد من السموم البيئية، ولأن مثل هذا التلف يلعب دوراً هاماً في امراض الشيخوخة وفي اضعاف الجهاز المناعي، فليس من الغريب ان تستجيب مثل هذه الأمراض كالسرطان وامراض الجهاز الدوري والتهاب المفاصل وكذلك الأمراض الفيروسية المعدية للعلاج بالجلوتاثيون وNAC. ولقد ركزت الدراسات على استخدام NAC في علاج الامراض الفيروسية المعدية، في حين ركزت الدراسات على استخدام الجلوتاثيون في علاج السرطان، ومع ذلك فهناك تداخل واضح في وظائف واستخدامات هذين المركبين كما ذكرنا من قبل لقد ركزت معظم الدرسات على امكانية استخدام NACكعامل مضاد للفيروسات، خاصة في علاج فيروس نقص المناعة (الايدز)، ولقد اثبتت الدراسات ان NAC يقلل من تكاثر فيروس الايدز علاوة على ذلك فإن اعطاءه بجانب انزيم الجلوتاثيون وفيتامين ج يعطي نتائج رائعة اكثر من استخدام هذه المركبات منفصلة وهناك دراسات اخرى تشير الى ان NACوالجلوتاثيون يعملان معاً لاطالة فترة كمون فيروس الايدز وتأخير ظهور العدوى الانتهازية التي تسببها البكتيريا التكافلية وتشير الابحاث ايضاً الى ان مكملات الجلوتاثيون بجانب NAC يمنعان ظهور دلالات الايدز بمعنى ان يكون الشخص موجباً معملياً لفيروس الايدز لكن لايوجد دليل ظاهري على العدوى ولعل هذه النتائج تساعد في ايجاد طرق جديدة لاتصاف تقدم المرض. ولقد اشار العديد من الباحثين الى ان مكملات الجلوتاثيون و NAC تعد عوامل طبيعية غير سامة مضادة لفيروس الايدز كما انهما يمنعان تكاثر فيروسات اخرى. وقد اشارت تقارير المؤتمر الدولي التاسع للايدز الذي عقد في برلين الى ان NAC يستطيع فعلاً منع موت الخلية، ويعد هذا فعلاً غاية في الاهمية حيث تكون هذه العملية حالة دائمة ومزمنة في عدوى الايدز وقد اوضحت كل من الدراسات التي اجريت على الانسان والحيوان ان كلاً من الجلوتاثيون، NAC يساعدان على حماية الجهاز المناعي من التلف. ومما يترتب على ذلك ان نقص هذه المضادات للاكسدة يؤدي الى استنفاد انواع عديدة من الخلايا المناعية وعلى الجانب الاخر فإن الامداد بهذه المضادات يحسن الوظيفة المناعية بالاضافة الى ان اعطاء مكملات الجلوتاثيون يزيد من نشاط الخلايا المتعادلة البيضاء وهي من انواع خلايا الدم البيضاء التي تساهم في المناعة. - معدن السلنيوم: يوجد السلنيوم في كل اجهزة الجسم ولكنه يتركز بكثرة في الكلى والكبد والطحال والبنكرياس والخصيتين. ولا يتناول الاشخاص ما يكفي من السلنيوم لسببين السبب الاول هو نوع الطعام الذي يتناوله والثاني هو افتقار التربة التي ينمو فيها الغذاء للسلنيوم. ان اهم وظيفة حيوية للسلنيوم واكثرها معرفة هي دوره كمضاد للاكسدة وللسرطان، ولقد اثبتت العديد من الدراسات التي اجريت على الحيوانات ان نقص السلنيوم يزيد من معدل حدوث السرطان في الحيوانات التي تعرضت لسرطانات قوية مختلفة او تم زرع اورام بها. واوضحت دراسات اخرى ان تناول السلنيوم بكميات كبيرة يقي الجسم من السرطانات بانواعه المختلفة. وهذا التأثير يعود الى تنبيهه للجهاز المناعي. توصيات الى مرضى الايدز: حيث انه لايوجد في الوقت الحاضر علاج ناجح 100٪ لمرض الايدز ولكن يوجد العديد من المواد التي تساعد مريض الايدز في الوقاية من الامراض التي يمكن ان تنتابه والتي تحدثنا عنها، وكذلك تأجيل مكوث الفيروس كامناً لفترة طويلة وعلى مرضى الايدز عدم تصديق الادعاءات التي يصدرها بعض المعالجين الشعبيين من انهم يعالجون مرض الايدز حيث ان الانصياع او الذهاب الى مثل هؤلاء المعالجين قد يثير عليك هذا المرض اكثر واكثر ويعجل بوفاتك، كما ان الادوية التي يصرفوها مثل هؤلاء المعالجين قد تسبب لك مشاكل كبيرة في الكبد او الكلى او الجهاز التنفسي او الهضمي ويجب العلم ان هؤلاء المعالجين يحلمون في منامهم انهم يعالجون الايدز او السرطان او غيره وعند الاستيقاظ من نومهم يبدأون ينفذون فكرة حلمهم ويقوم بمعالجة الناس عن طريق القيام بمقابلة اي قناة فضائية او جريدة او مجلة بعد ان أغدق عليهم بالمال لعمل دعاية لطرق علاجه وبعدها يتهافت المرضى بعد ان شاهدوا او قرأوا مقابلاتهم المدفوع عنها مسبقاً. وعليه فإني انصح كل مريض سواء اكان مصاباً بالايدز او غيره ان يلتزم بعلاج المستشفى فهو العلاج المبني على حقائق علمية وليس مبنياً على احلام من يعيشون عالة على المرض الذين ليس لهم مصدر مالي إلا من جيب المريض المسكين. '' تناول غذاء يتكون من 75٪ من الفواكه والخضروات الطازجة على ان يكون قد تم انباتها عضوياً وتجنب الاطعمة التي تمت معالجتها بالاسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية، بالاضافة الى العدس والفول والبذور والمكسرات والارز الاسمر والحبوب الكاملة مثل القمح والشعير والذرة. '' تناول كميات كبيرة من الخضروات من العائلة الصيليية مثل القنبيط والكرنب والبروكلي والجرجير وتناول ايضاً الخضروات الصفراء مثل الجزر واليقطين والقرع العسلي. '' اشرب كميات كبيرة من العصائر الطبيعية الطازجة فهي مفيدة للغاية في توفير العناصر الغذائية والمشروبات المصنوعة من الورقيات مثل ورق اللفت والسبانخ والبنجر مع اضافة الثوم والبصل اليها. '' اشرب الماء المقطر فقط وليس ماء الصنبور وتناول الكثير من ثمانية اكواب او اكثر يومياً للتخلص من السموم الى خارج الجسم حيث ان جميع خلايا الجسم واعضائه واجهزته تحتاج الى الماء يجب الاكثار من الماء حتى ولو لم تكن عطشاناً فاعضاء الجسم وبالاخص المخ تعاني من الجفاف قبل الاحساس بالعطش بفترة طويلة. '' تناول العنبروت (الباباي) قبل نضجها وقليلاً من بذورها وكذلك الاناناس الطازج. '' امتنع عن مشروبات الكولا (دايت) والاطعمة المحتوية على اضافات ومواد ملونة والاطعمة السريعة قليلة الغذاء والفول السوداني والاطعمة المكررة المصنعة والدهون المشبعة والملح ومنتجات السكر والدقيق الابيض وجميع البروتينات الحيوانية وكل شيء يحتوي على الكافئين. '' تجنب التدخين وابتعد عن المدخنين وتجنب الخمر والكيماويات الضارة وكل الاشياء الاخرى التي يمكن ان تضر بالكبد. '' تناول عكبر النحل والهلام الملكي لمكافحة حالات العدوى البكتيرية التي تهاجم الفم والحلق والرئتين والاغشية المخاطية. '' ثقف نفسك في مجال فيروس الايدز ومرضه فهذا المجال يتعلق بحالات متعددة واختيارات العلاج تتغير وتتوسع باستمرار.