استعاد فريق ليفربول توازنه بالفوز على ضيفه بورنموث بنتيجة 3/صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس (السبت). ويدين ليفربول بهذا الفوز لمهاجمه الكولومبي لويس دياز الذي سجل الهدفين الأول والثاني في غضون ثوان قليلة بالدقيقتين 26 و28. ورفع لويس دياز رصيده إلى خمسة أهداف في الدوري الإنجليزي منذ بداية الموسم الجاري. وأضاف داروين نونيز الهدف الثالث في الدقيقة 37 ليسجل المهاجم الأوروغوياني هدفه الأول هذا الموسم، ويكسر صياما طويلا عن التهديف منذ أوائل نيسان/أبريل الجاري. وكانت تقنية الفيديو تدخلت بعدم احتساب هدف سجله فريق بورنموث بعد مرور ثلاث دقائق بداعي وجود تسلل ضد مهاجمه أنطوان سيمينو. ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة ويتجاوز كبوة الخسارة في الجولة الماضية على ملعبه أمام نوتنجهام فورست. في المقابل تكبد فريق بورنموث خسارته الثانية على التوالي ليتجمد رصيده عند خمس نقاط، ويتراجع للمركز الثالث عشر. تلقى ليفربول صدمة مبكرة بعدما اهتزت شباكه بهدف مبكر سجله أنطوان سيمينو بعد مرور ثلاث دقائق فقط من متابعة لتسديدة زميله إيفانيلسون، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد تدخلت باحتساب تسلل. واستفز هذا الهدف لاعبي ليفربول الذين اندفعوا بقوة نحو مرمى منافسهم، لكن الإسباني كيبا أريزابالاجا تصدى لأربع فرص خطيرة أمام الثلاثي الهجومي محمد صلاح ولويس دياز وداروين نونيز، كما سدد دومينيك سوبوسلاي كرة فوق العارضة، وأضاع أندرو روبرتسون فرصة بالتسديد في الشباك من الخارج. ورد الضيوف بمحاولات لا تقل خطورة لإيفانيلسون وسيمينو وجاستن كلويفرت، ولكن الأيرلندي كايمين كيلهير كان يقظا في إنقاذ مرماه والخروج بشباك نظيفة. وافتتح ليفربول أهدافه بتمريرة طولية من المدافع الفرنسي إبراهيما كونيه لتصل إلى لويس دياز الذي راوغ أريزابالاجا قبل أن يسدد في المرمى الخالي. وبعدها بأقل من دقيقتين انطلق ترينت ألكسندر أرنولد بالكرة من منتصف الملعب، ومرر كرة إلى دياز ليسدد بين قدمي حارس مرمى بورنموث، ليسجل المهاجم الكولومبي الهدف الثاني له ولفريقه ليفربول. وارتبك فريق بورنموث وتفككت خطوطه ليستغل ليفربول الموقف ويسجل هدفا ثالثا بتسديدة رائعة لداروين نونيز دخلت الشباك بعد الارتطام بالقائم الأيمن، لينهي أصحاب الأرض الشوط الأول بثلاثية نظيفة. وخاض ليفربول الشوط الثاني بأعصاب هادئة، ولكنه كاد أن يضاعف النتيجة بمحاولات خطيرة لصلاح وكورتيس جونز وكوناتي ورايان جرافينبرخ ونونيز، ولكنها ضلت الطريق إلى المرمى. وأجرى أرني سلوت تبديلين لتنشيط الهجوم بخروج كل من نونيز ولويس دياز، ليشارك مكانهما كودي جاكبو وفيدريكو كييزا الذي احتفل بظهوره الأول مع ليفربول بعد انضمامه من يوفنتوس الإيطالي. أضاع جاكبو فرصة خطيرة في آخر ربع ساعة، كما حرم القائم الأيسر فيدريكو كييزا من هز الشباك. وكاد البديل لويس سينيسيتيرا الذي شارك في الشوط الثاني أن يقلص الفارق للضيوف بمحاولتين، الأولى تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها كيلهير، والثانية بضربة رأس ارتدت من العارضة، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا عن فوز ثمين لليفربول والخروج بشباك نظيفة ليواصل الصحوة بعد الفوز على ميلان بنتيجة 1/3 في إيطاليا قبل أيام قليلة في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.