ضاعف مكتب البيئة والمياة والزراعة بمحافظة المذنب جهوده الرقابية في السوق المركزي للخضار والتمور تزامناً مع فعاليات موسم سكرية المذنب الحمراء الذي يقام في هذا السوق مع ورود كميات وأنواع أخرى من التمور. وأوضح مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة المذنب تميم بن علي العبودي أن أعمال الرقابة التنظيمية والصحية تتواصل لمتابعة لتطبيق أنظمة الأسواق الموسمية والتي أقرها قبل المركز الوطني للنخيل والتمور وبمشاركة من عدد من مراقبي مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة المذنب، وتطبيق نظام مخالفات أسواق النفع العام تجاه المخالفين لهذه الأنظمة. وأشار العبودي أن السوق المركزي يستقبل كميات كبيرة من أنواع التمور وفي مقدمها (الخلاص) الذي يجد طلباً متزايداً عليه خلال هذه الفترة وسط حضور كثيف من المتسوقين والزوار. من جانبه، أوضح محمد إبراهيم الحواس رئيس جمعية التنمية السياحية والمرشد السياحي بمحافظة المذنب أن موسم سكرية المذنب الحمراء من المواسم التي تشهد حراكاً نشطاً في مبيعات التمور وبكميات مرتفعة، وأن الأسعار تعد في متناول الجميع، معبراً عن سروره بما يشاهده من نشاط ملحوظ في حركة البيع والشراء داخل السوق ومن حسن تنظيم، مقدماً شكره لكافة العاملين والمنظمين في السوق المركزي للتمور. وقال: زرت مهرجان السكرية الحمراء والذي ينظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة المذنب بشراكة استراتيجية مع بلدية محافظة المذنب والمقام في السوق المركزي للخضار والتمور بمحافظة المذنب ولاحظت حضوراً متميزاً من المتسوقين وتجار التمور وباعة التجزئة ويشهد السوق عرض العديد من أنواع التمور والتي تنتجه مزارع نخيل المحافظة والقرى التابعة وبعدد نخيل يفوق مليون نخلة. وزاد: "أن سكرية المذنب الحمراء والتي تم اكتشافها بالمذنب قبل أكثر من 150 سنة بمزرعة الدعيجان ولا تجود زراعتها إلا بمحافظة المذنب". وأضاف الحواس: أن المهرجان ينطلق بعد صلاة العصر مباشرة بسوق مكيف ومظلل، ما يعطي تميزاً مبهراً للمحافظة على هذا المنتج من الحرارة وأشعة الشمس وسهولة التسوق في الفترة المسائية، شكراً القائمين على هذا المهرجان الرائع حسن الاستقبال وكرم الضيافة. الحواس خلال زيارته السوق