ثم ماذا بعد أن قام نادي النصر بضم المدافع محمد سيماكان (24عاماً) قادماً من لايبزيج الألماني فهي بالتأكيد خطوة موفقة من إدارة النادي والجهاز الفني لحل مشكلة في خط دفاع الفريق الذي عانى كثيراً من مشكلة دفاعية الموسم الماضي بعد أن استقبل عدداً كبيراً من الأهداف تسببت بصورة مباشرة بابتعاد الفريق عن صدارة الترتيب لصالح غريمه الهلال بفارق 24 نقطة الموسم الماضي. وواضح أن الجهاز الفني بدأ يدرك حجم هذه المشكلة لذا تعاقد مع هذا المدافع سيماكان الذي شارك في 122 مباراة مع ناديه السابق لايبزيج الألماني سجل خلالها 20 هدفاً. وكما هو معروف خطوط الملعب مرتبطة مع بعضها إذا كان هنالك خلل في الوسط فيتأثر خط الدفاع فبالتالي مهما عزز فريق النصر خط دفاعه بأفضل المدافعين في العالم فتبقى المشكلة قائمة إذا لم ينجح خط الوسط في التعامل مع هجمات الطرف الآخر خاصة عند قطع الكرة من المهاجمين كما حدث الموسم الفائت. لا أحد ينكر الجهود الإدارية والفنية لنادي النصر حتى يعود قوياً للصدارة الأمر الذي بات يقلق كثيراً جماهير الفريق بعد البداية غير المرضية نوعاً ما بتعادل وفوز وجمعه 4 نقاط دحرجته إلى المركز الخامس بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي الهلال.