حقيقة كنا ننتظر مشاركة منتخبنا الوطني السعودي في تصفيات كأس العالم بلهفة وذلك أمام المنتخب الإندونيسي، لكن المنتخب في تلك المباراة ظهر هزيلاً ومخيباً للظنون، وكان هدف التعادل منقذاً من هزيمة مذلة مستحقة مع بداية المشوار الطويل، وبما أننا في بداية المشوار علينا تدارك الأمور سريعاً، والاتحاد السعودي يمتلك إدارة قوية واعية عليها وضع الحلول في وقوع المنتخب في عدة مشكلات جعلته متواضعاً مع أول جولة، ومنتخبنا بكل صراحة مقصر جداً في مستهل مشواره لكنه وبإمكانه تحويل ذلك التقصير إلى نقطة إيجابية بالانتفاض وأن تكون مشاركته فعالة من كل جهة، والكل بالمنتخب مسؤول عن إخفاق البداية، والبداية المتواضعة التي كاد المنتخب أن يخسر فيها بداية لولا لطف الله، والحمد لله أننا خرجنا بنقطة وحيدة أفضل من الخروج صفر اليدين، عموماً الكل بالمنتخب من مدرب ولاعبين وجهازين فني وإداري يتحملون مسؤولية هذه البداية المتواضعة وأملنا في التعويض كبير، وبمشيئة الله تعالى نرى منتخبنا مختلف يحقق النقاط الثلاث تلو الأخرى مقرونة بالمستوى المطلوب العالي. خيبة الأمل التي مررنا بها في أول ظهور لا نريد أن تتكرر ونريد منتخباً لا يقهر، ونريد منتخباً قوياً نشد الظهر به ومن الصعوبة مجاراته وأن يحسب الآخرون له ألف حساب، وعاش منتخبنا عالياً مميزاً، وإن شاء الله تعالى فأله التوفيق والنجاح والفوز في المباريات القادمة، وأن يحقق طموحات الشعب السعودي الغالي. صادق الجبارة - الأحساء