فاز منتخب إنجلترا على مضيفه أيرلندا بنتيجة 2/صفر وسط أجواء متوترة في ملعب أفيفا بافتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية للمستوى الثاني ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، أمس السبت. ويدين المنتخب الإنجليزي بهذا الفوز للثنائي ديكلان رايس وجاك جريليش اللذين تعرضا لهجوم شديد من الجماهير الأيرلندية في المدرجات التي رفعت لافتة تستهدف اللاعبين بعنوان «الثعابين عادت»، وسبق أن لعب جريليش ورايس بقميص منتخب أيرلندا على مستوى الناشئين والشباب قبل تمثيل منتخب إنجلترا. وتقدم المنتخب الإنجليزي بهدف ديكلان رايس في الدقيقة 11 ولكنه لم يحتفل بالهدف تقديرا لمشاعر جماهير أيرلندا في المدرجات، ورفع نجم خط وسط أرسنال الإنجليزي بهذا الهدف رصيده إلى 4 أهداف في 59 مباراة دولية بقميص الأسود الثلاثة. ولم يكتفِ ديكلان رايس بذلك بل مرر كرة إلى جاك جريليش ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 26، وهو أيضا الهدف الثالث له بقميص إنجلترا في 37 مباراة دولية. وبطريقة مختلفة احتفل جريليش الذي عاد لقائمة المنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارسلي وذلك بعد غيابه عن بطولة يورو 2024 حيث وقف نجم مانشستر سيتي أمام جماهير إنجلترا واضعا أصابعه في أذنيه. ونجح المنتخب الإنجليزي في اختباره الأول تحت قيادة كارسلي الذي تولى المسؤولية بعد رحيل جاريث ساوثجيت، وذلك قبل أن يواجه فنلندا يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية. أما منتخب أيرلندا سيلعب مباراة جديدة على ملعبه أمام اليونان يوم الثلاثاء المقبل، حاول المنتخب الأيرلندي استغلال عاملي الأرض وحماس جماهيره في المدرجات ساعيا لتسجيل هدف مبكر، حيث هدد المرمى الإنجليزي برأسية جيسون مولومبي التي مرت فوق العارضة بعد مرور ثلاث دقائق، كما سدد صامويل سموديكس كرة ضعيفة أمسكها الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد بثبات. وكان الرد الإنجليزي قويا حيث لعب ترينت ألكسندر أرنولد كرة عرضية من الجهة اليمنى، قابلها هاري كين برأسه فوق العارضة في الدقيقة السابعة، وانفرد أنتوني جوردون بالمرمى ولكنه سدد في جسد الحارس الأيرلندي كايمين كيلهير في الدقيقة 11. واستمرت نفس الهجمة الإنجليزي بعرضية من جوردون إلى هاري كين الذي سدد في جسد المدافع الأيرلندي قبل أن يتابع ديكلان رايس بتسديدة قوية في الشباك، وأسفر الضغط الإنجليزي عن هدف ثانٍ سجله جريليش من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من ديكلان رايس بعد هجمة جماعية مميزة بدأها الثنائي كوبي ماينو وبوكايو ساكا.