مثّلْ وصوِّرْ .. فالكبيرُ كبيرُ وعلام نغضبُ والحقيرُ حقيرُ لا لن ينالوا منك يا وطنَ الندى الكلبُ ينبحُ والقطارُ يسيرُ أخفوا الحقائقَ من يُصدِّقَ بائساً! وطنٌ إليه المكرمات تُشيرُ كم مرةٍ قد حاولوا وتآمروا فسقوا الصغارَ بضيرِهم ليضيروا يهذون في كل المنابرِ ويحهم فالخبثُ خبثٌ والكلامُ جهيرُ صحراؤنا عزٌّ لنا وملاذُنا بلدٌ حماهُ اللهُ وهو جديرُ ومليكنا كالنجم في وسط الدجى بالعدلِ يحمي عزَّنا ويُجيرُ ووليُّ عهد من رؤاه تحفنا أضواؤه تمحو الظلامَ تُنيرُ والشعبُ بايعَ.. فالوفاءُ لنا به عهدٌ من الأجدادِ ليس يحيرُ من ينكر المعروفَ فعلةَ جاحدٍ سيخوض في لججِ الأسى ويسير سقط القناعُ فويحهم.. كشراذمٍ سِيقوا فهم في ما جنوه حميرُ سِيري بلادي وارتقي قممَ العُلا إن العيونَ بما تراه تُشيرُ ضاقت بهم أحوالهم في عالمٍ تبقى بلادي في سماه تُنيرُ إنْ أرجفوا أو حاولوا مسَّاً بها سيصيبهم خزي أشدُّ عسيرُ بؤسٌ لكل الكاتبين إساءة يسعى بها بين الأنامِ أجيرُ ولكل من خان الأمانةَ مرتعٌ ولكل من جحدَ الجميلَ نكيرُ مهما نوى العادون من شرٍّ بنا فكما الأسود كبيرنا وصغيرُ شماءُ مجدٍ يا بلادي فارفعي راياتِ عزٍّ حفَّهُ التقديرُ يا خيرَ أرضٍ فى الزمان تألقت إني بحبك مدنفٌ وأسيرُ فلقد رعيت هواك يا أرضَ الهُدى ولكم نظمتُ.. فخانني التعبيرُ شعر - د. سالم بن محمد المالك مهما حاول الحاقدون النيل من وطني المملكة العربية السعوديه بكل وسائلهم، بالأقلام، بالأفلام، بالمكائد. تبقى بلاد الحرمين الشريفين شماء كريمة ذات قيم وإباء وعزة وعطاء.. وكلما أساءوا لها، ازدات شموخًا وكبرياء، وازدانت ألقا وبهاء.. نقول لهم: خاب مسعاكم الرباط- 26-08-2024م