اليوم الذي استبشرت فيه أهالي الدرعية في تعيين الشاب الطموح صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود محافظاً للدرعية.. وفي عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الثاقبة في ذلك اليوم رسموا أهالي الدرعية آمالهم وطموحاتهم وأحلامهم في هذا الشاب الطموح. وفي فترة وجيزة أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال تفقده لأهالي الدرعية والتواصل الفعال معهم ومراعاة احتياجاتهم وتشجيعهم والوقوف بجانبهم للعمل على جودة حياتهم، يحمل هذا الشاب صفات القيادي الناجح حيث أولى عنايته الفائقة في فتح سياسة (الباب المفتوح) للإنصات لمشاكل وقضايا المجتمع، والعمل على حلها وإزالة العواقب أمامها. إيماناً منه في أن تقدم المجتمع يبدأ من العناية في الفرد نفسياً ومادياً واجتماعياً وثقافياً. فأهلاً وسهلاً بسموكم الكريم في درعية التاريخ والمجد التليد داعياً الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد على الخير خطاكم.