نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في خفض تكلفة تحليل الجينوم البشري الكامل بنسبة 67% مقارنة بالتقنيات السابقة، مع تحقيق زيادة في القدرة التحليلية بمقدار خمسة أضعاف، وذلك عبر إدخال تقنية حديثة في خدمات الفحوصات الجينية، مايسهم في توسيع نطاق الفحوصات الوراثية لتشمل جميع مرضى المستشفى بحلول عام 2030، وتلبية الطلب المتزايد على الفحوصات الجينية في المملكة. وتسهم التقنية الحديثة، المتاحة في عدد محدود من المختبرات الوراثية السريرية حول العالم، في تعزيز دقة التشخيص الطبي بفضل قدرتها على الكشف عن الطفرات الجينية النادرة والمعقدة بدقة عالية، مما يتيح تقديم رعاية شخصية متقدمة تلبي احتياجات المرضى بكفاءة أكبر. هذا التطور يعزز مكانة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كرائد في المملكة والشرق الأوسط في تبني أحدث التقنيات في طب الجينوم. ولاتقتصر الآثار الإيجابية لخفض تكلفة الفحوصات الجينية على توسيع دائرة المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى تعزيز التشخيص المبكر وتقديم رعاية صحية دقيقة ومخصصة تتناسب مع احتياجات كل مريض، مما يقلل من الأعباء الطبية على المدى البعيد، كما يدعم دور التخصصي في تعزيز البحث العلمي وابتكار حلول طبية متقدمة. ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المستشفى الهادفة إلى تطوير نظام صحي يعتمد على الوقاية والتشخيص المبكر، والاستفادة من أحدث التقنيات في طب الجينوم، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة. يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا وال 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).