نوّه صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بما تقدمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خدمات كبيرة تخدم المواطنين نتيجة لما تلقاه من دعم كبير من القيادة الرشيدة - أيدها الله - من عناية وتمكين لجميع فئات المجتمع، وما تسعى إليه لتمكين أبناء وبنات الوطن لتحقيق طموحاتهم وفق رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال حديث سموّه في اللقاء الواحد والخمسين من جلسات «ليالي الجوف» التي يعقدها سموه مع أبناء المنطقة بشكل دوريّ، وقد أقيم تحت عنوان «الخدمات الاجتماعية في الميزان» أول أمس في قصر سموه بمدينة سكاكا. وأوضح سموّه أهمية ما تقدمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لكل ما يضمن تحقيق التنمية المستدامة، من خلال البرامج النوعية التي تقدمها لمختلف الجهات والفئات، في ظل دعم القيادة الحكيمة، مبيناً أهمية الحرص على الاعتناء بكل ما يدعم ويصب في مصلحة المواطن وتعزيز دوره في مسيرة هذه البلاد المباركة في ظل القيادة الرشيدة - أيدها الله -. كما حثّ سموه على تعزيز الجهود المبذولة من الجهات والقطاعات المعنية في المنطقة؛ لتحقيق أفضل النتائج في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمّية دور المواطن في تقديم الأفكار والآراء التي تسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية ودورها في نماء المنطقة. وأضاف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أنّ دور لقاء ليالي الجوف كبير، وأنه يقام بشكل دوري لخدمة المنطقة من خلال تقديم الأفكار والآراء وكذلك المبادرات. وفي بداية اللقاء، استعرض سمو أمير منطقة الجوف الأجنحة المشاركة خلال اللقاء. وجرى خلال اللقاء استعراض جهود ومشاريع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، والخطط المستقبلية للتطوير، بما ينسجم مع إستراتيجية سوق العمل، والبرامج التنموية، التي تعمل عليها الوزارة بالمنطقة للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وألقى مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة نايل بن عبدالعزيز الرويلي كلمة شكر فيها سموّ أمير منطقة الجوف على هذه اللقاءات المباشرة مع المواطنين التي تفيد المستثمرين وتبرز المنطقة. وتحدّث المستشار بالإمارة نواف بن ذويبان الخالدي عن تضافر وتكامل الجهود والقطاع غير الربحي لتوفير الخدمات للفئات المستهدفة. بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيداً لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرّؤية بالإمارة.