عاد ملايين الطلاب إلى مقاعد الدراسة في مدارس وطننا الغالي المترامي الأطراف، بعد التمتع بإجازة تجاوزت الشهرين، يعودون بكل حماس وشوق إلى مدارسهم التي استعدت لاستقبال عام دراسي جديد مليء بالفرص والتحديات قبل العودة الفعلية بخطط متميزة تم وضعها وتنفيذها منذ نهاية العام الدراسي الماضي بكل نشاط وهمة من توزيع للكتب وصيانة للمدارس وتجهيز للحافلات وغيرها، يعود الطلبة وكلهم أمل وتفاؤل بأن هذا العام سوف يكون عام نجاح وتميز وتفوق، لذلك يقع على الأسرة الدور الأكبر في تهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد وذلك عن طريق: تنظيم مواعيد النوم وتجنب السهر والحرص على أخذ الطالب حصته الكاملة من النوم. والاهتمام بالتغذية الصحية وبالفطور الصباحي المتنوع والبعد عن الحلويات غير الصحية والأغذية غير الصحية. وغرس احترام وتقدير المعلم في نفوس الطلاب وعدم إرسال الرسائل السلبية عن المدرسة أو المعلم والتوجيه بالمحافظة على النظام في المدرسة وعلى عهدة المدرسة. وغرس قيم (التعاون، الاحترام، الصداقة، المحبة) مع الأقران. وتنظيم الأوقات في المنزل بين اللعب والمذاكرة وحل الواجبات. والتعاون مع إدارة المدرسة والتواصل معها باستمرار. وتلبية حاجات الطالب (المادية، المعنوية، النفسية) بالاحتواء والمحبة والعطف وتقدير المشاعر. والتحفيز المستمر سواء التحفيز المعنوي أو المادي باستمرار. وفي الختام: اللهم اجعلها عودة مباركة حافلة بالجد والاجتهاد عامرة بالنشاط مكللة بالفوز والنجاح محققة لأمال وطموحات قيادتنا الرشيدة، وجعله الله عاما سعيدا مليئا وعامرا بالإنجازات لجميع الطلبة والطالبات لنراهم في أعلى المستويات محققي المراكز الأولى في مدارسهم وفي المحافل الوطنية أو الدولية بكل سمو ونجاح.