استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في الجلسة الأسبوعية التي أقيمت بمقر الضيافة بمحافظة الشماسية، عدداً من أصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين من أهالي المنطقة وثمّن أمير منطقة القصيم في بداية الجلسة الدعم السخي من القيادة الرشيدة -أعزها الله- للمشاريع التنموية التي شهدتها المنطقة في المجالات جميعها، وكان لها أثر كبير في دعم كافة الخدمات المقدمة للمواطنين في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، ولفت سموه إلى أن محافظة الشماسية تشهد نمواً ملحوظاً في المشاريع التنموية، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المحافظة لها نصيب من برنامج التوازن التنموي بإمارة المنطقة ووجود مشاريع نوعية كمشروع المتنزه الوطني، الذي يضم أكبر مزرعة إبل في العالم، ومشروع إنتاج الطاقة بالإضافة إلى مشروع مياه الريّ المجددة، وهذه المشاريع تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة مناطق المملكة، مبينا أن الجهود المبذولة من قبل جميع القطاعات والجهات الحكومية تسهم في تنمية جميع مدن ومحافظات المنطقة وكانت الجلسة الأسبوعية لسمو أمير منطقة القصيم، قد تخللها كلمة لمحافظ الشماسية فهد الراضي، عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على اهتمامه المستمر بمتابعة المشاريع التنموية بمحافظة الشماسية، التي شهدت تطورًا كبيرًا في تنفيذ المشاريع التنموية والبنية التحتية وتوفير أفضل البرامج والخدمات المقدمة للمواطنين. من جهة أخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة اجتماعا خاصا لمراجعة الظواهر والتحديات المستجدة فيما يتعلق بالاستثمار والتنمية، بحضور عدد من المسؤولين بالمنطقة وجرى خلال الاجتماع مناقشة أبرز الموضوعات والعوائق التي قد تواجه برامج الاستثمار ومجالات التنمية في منطقة القصيم، واستعراض الحلول المقترحة لمعالجتها، وأكد سموه أهمية تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في القصيم، مشدداً على ضرورة التعامل بمرونة وكفاءة مع المستجدات لتحقيق الأهداف المنشودة في إطار رؤية المملكة 2030. ويرأس اجتماع مراجعة الظواهر والتحديات