يجب أن لا نحمل ابطالنا المشاركين في اولمبياد باريس فوق طاقاتهم، بل نشجعهم وندعمهم ونساندهم بشدة لان مشروع البطل الأولمبي بحاجة إلى وقت طويل من الإعداد والتأهيل والتدريب والصقل على المستوى الاقليمى والدولى. هناك لاعبون صغار في السن يمثلون الوطن لأول مرة في هذه الاولمبياد التظاهرة الكبرى وبالتالى مهما كانت نتائج هولاء الصغار يتحتم علينا تشجيعهم وتحفيزهم وهكذا هى روح الأولمبياد عندما نلاحظ كيف ان جماهير الاولمبياد تؤازر بحماس اللاعبين خاصة المتأخرين في كافة المنافسات والالعاب لكى يزيدوهم ويملؤنهم حماسا وقوة من أجل استعادة قوتهم ولتحقيق الاهداف المرجوة. ارجو ان نناقش بهدوء جميعا مشاركة البعثة الوطنية الأولمبية في هذه الاولمبياد ولنا في تجارب العديد من البعثات والابطال خاصة العرب الكثير من الدروس والعبر وعلى سبيل المثال البطل المغربى هشام الكروج الذى عاش معاناة طيلة 8 أعوام على الرغم من تسيدخ للبطولات العالمية، ففي اولمبياد أثينا 2004، حقق الكروج (30 عاماً) الفوز في سباق 1500 متر، وفارضاً نفسه في سباق 5 آلاف متر، فهل نستفيد من تجربة الكروج وأولمبياد باريس.