عبدالإله السناني: ستنجب «الجائزة» أعمالاً أدبيةً وروايةً ذات أثر خالد أعلن معالي المستشار الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، أنه سيطلق في القريب العاجل "جائزة القلم الذهبي للرواية"، والتي تركز على الأعمال الروائية الأكثر شعبية والأكثر قابلية للتحويل لأعمال سينمائية بمجموع جوائز "690" الف دولار، حيث قسمت الجائزة على ثلاثة فروع، منها "الجائزة الكبرى" التي ستكون مقسمة كالتالي: المركز الأول"100" ألف دولار وتحويل العمل لفيلم سينمائي من إنتاج هيئة الترفيه، والثاني "50" ألف دولار وتحويل العمل لفيلم سينمائي من إنتاج هيئة الترفيه، فيما ستكون جائزة المركز الثالث "30" ألف دولار. إضافة إلى جوائز "مسارات الرواية" والتي تنطلق ب"25" ألف دولار لكل من المسارات، حيث جاءت مرتبة بشكل دقيق: "أفضل رواية رومنسية، أفضل رواية إثارة وغموض، أفضل رواية كوميدية، أفضل رواية حركة، أفضل رواية فانتازيا، أفضل رواية بوليسية، أفضل رواية رعب، أفضل رواية تاريخية. وتتوزع أفضل ثلاث جوائز لسيناريو العمل الأدبي، على النحو التالي: حيث المركز الأول، بقيمة "100" ألف دولار، المركز الثاني "50" ألف دولار، المركز الثالث "30" ألف دولار، وتشترط هذه الفئة أن يتم تقديم السيناريو والحوار كامل بالإضافة إلى تريتمنت احترافي من "10" صفحات. وتأتي "الجوائز الإضافية".. كجائزة أفضل عمل روائي مترجم "100" ألف دولار، وجائزة الجمهور "30" ألف دولار وتكون بالتصويت عبر منصة إلكترونية مخصصة. بينما تكون لجنة التحكيم الرئيسة من ثلاث روائيين وثلاثة كتاب سيناريو وثلاثة منتجين من العالم العربي، بالإضافة إلى لجنة إضافية لمرحلة الفرز الأولي. ويأتي تسليم الجوائز في حفل كبير منقول تلفزيونيا وعلى منصات مختلفة للإعلان عن الفائزين في المسابقة. كما أعلن معاليه أن المشاركة مفتوحة للأعمال الأصلية من غير اقتباس باللغة العربية ولجميع الجنسيات والأعمار وسيتم الإعلان عن جميع شروط المسابقة لاحقا. مؤكدا رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، أنه سيكون من أكثر الناس حماسة لهذه الخطوة الكبيرة والذي ستفيد الروائيين العرب وصناعة السينما في المنطقة. مبادرة المستشار ستنقلنا للعالم.. بينما، قال إبراهيم الحساوي "ممثل ومنتج": "إن مبادرة معالي المستشار تركي آل الشيخ عن إطلاق جائز الفيلم الذهبي للرواية تصب في صالح صناع الأفلام في السعودية، وفي صالح كتاب الرواية وتعزز المشهد السينمائي السعودي الآخذ في التطور حاليا". مؤكدا الحساوي، أن تحويل هذه الروايات إلى أفلام سينمائية تصب في صالح حتى الروائيين أنفسهم. ولنا في روايات الأديب الكبير نجيب محفوظ والتي تحولت إلى أفلام سينمائية وبعض روايات يوسف إدريس وروايات إحسان عبدالقدوس مثالا ناجحا. وقال النجم ابراهيم الحساوي عن مستوى الروايات: "أنا شخصيا مع هذه المبادرة، لقد قرأت العديد من الروايات السعودية والتي أرى أنها قابلة لتحويلها أفلام سينمائية سعودية. وبعضها مسلسلات، وما زلت أقرأ واقلب في الروايات المحلية مستمتعاً بما أقرأ". مختتما حديثه ل"الرياض": أشكر معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ على هذه المبادرة التي ستحفر الكتاب والروائيين في المملكة وعلى مستوى الوطن العربي وستنقلنا إلى اآفاق بعيدة من العالم. لن تكون مجرد مسابقة عابرة.. بينما أكد النجم عبدالإله السناني: أن فكرة معالي المستشار تركي آل الشيخ، عظيمة ومهمة وتحتاجها صناعة السينما في الوطن العربي، والحقيقة أقدم تهنئتي من لديه الموهبة والطموح في زمن الفرص الكبيرة. فمبادرة معاليه عظيمة لا تصدُر إلا من عقول عبقرية تُسابق المستقبل لتتربع على عرش الإبداع. وقال السناني: "حان الوقت لترى مؤلفاتنا النور ويُصاغ زخم السنين والتجارب والأفكار لحروف تنبض بالحياة وتليق بأن تُهدى لأعظم كيان إبداعي معاصر. وبين السناني: " أنه يثق بأن "جائزة القلم الذهبي للرواية" لن تكون مجرد مسابقة عابرة، بل ستنجب أعمالا أدبية ورواية ذات آثر تُخلّد لعمر وزمن طويل، لذلك ما زال يشكر معالي المستشار على نبوغ هذه المبادرة، التي تنبع عن حب واهتمام بالوطن وأهله أولاً، ثم بكل مبدع وموهوب حول العالم.. فشكراً من القلب كون أن الجميع يفخر ويحظى بشخصٍ مثل معاليه بيننا، يساهم في صنع قوة ناعمة للوطن. ابراهيم الحساوي عبدالإله السناني