يهتم الآباء بالتعرف على كيفية الاعتناء ببشرة الطفل منذ الرضاعة وحتى مراحل الطفولة المبكرة، وكل ما يتعلق بطبيعة نمو الجلد وما يتعرض له من أمراض، ويقع معظم الآباء في حيرة من الأمر حيال المشاكل الجلدية التي تلازم الطفل منذ الولادة أو تصيبه في وقت مبكر من حياته، ويسعى أطباء الأمراض الجلدية إلى مساعدة الآباء وتزويدهم بالمعلومات حول ما يمكن توقعه وكيفية التعامل مع جلد الرضيع، ويجتهد الآباء فعلاً في العناية بصحة أطفالهم ولكنهم يغفلون عن الدور الذي يلعبه الجلد في الجهاز المناعي. للأسف لا يعي الكثيرون أهمية اختيار المنتجات التي صممت لمعالجة مشكلة ما بعينها، وهنا تظهر مسؤولية الطبيب في توعية الآباء وتوضيح المعلومات والمنتجات ذات الصلة بالمشكلة لتحقيق الرعاية الصحية بالجلد. نمو جلد الطفل يمر جلد الطفل بمراحل مختلفة أثناء النمو منذ الولادة وحتى سن الخامسة من العمر. يتميز جلد المولود بأنه أرق بخمسة أضعاف من جلد البالغين وأن ما ينتجه من الدهون والميلانين لا تكفي لحمايته. إن وظيفة الجلد هي حماية الجسم بشكل عام حتى قبل الولادة، والعديد من التغيرات الجسدية التي تبقي الطفل أكثر أماناً داخل الرحم تستمر في الحدوث حتى الولادة. غالبا ما يولد الأطفال مع طبقة داكنة من الشعر الوبري يطلق عليها بالإنجليزية Lanugo وتتكون على الجنين في الرحم خلال الشهر الخامس تقريباً من الحمل، وربما كان الهدف منها توفير طبقة عازلة للمساعدة في تنظيم درجة الحرارة، وعادة يسقط الشعر الوبري في غضون 40 أسبوعا من بعد الولادة، في حين يستمر في بعض الحالات غير أنه سيزول مستقبلاً وينمو محله الشعر الزغابي كالذي يعلو قشرة الخوخ. يتكون على جلد الطفل أيضاً طبقة قشرية بيضاء شمعية Vernix تشبه الجبن إلى حدّ ما وقد تثير قلق الوالدين. في الرحم تعمل هذه الطبقة الدهنية على حماية بشرة الجنين الحساسة من الإصابة بمياه السائل الذي يحيط بالجنين بينما تعمل بعد الولادة على المساعدة في توازن درجة حموضة الجلد وحماية بشرة الأطفال حديث الولادة من أن تصبح متقشرة أو جافة،كما يعتقد أن لها خصائص مضادة للجراثيم، وهنا يتعين على الطبيب أن يطمئن الوالدين حول أهمية هذه الطبقة صحياً وأنها ليست من أعراض الجفاف أو المشاكل الجلدية. وتسقط هذه الطبقة الدهنية تدريجياً خلال الأسابيع الأولى من عمر المولود كما يمكن إزالتها على الفور بعد الولادة ويمكن للأم أن تطلب من الممرضة عدم المساس بالطبقة الدهنية وتركها تزول تلقائياً مع الوقت خاصة في حالات المواليد الخدّج. المنتجات الطبيعية تتميز بشرة المولود بأنها أكثر نفاذية من الكبار نظراً لكونها رقيقة. إن وجود النفاذية الشديدة يجعل البشرة حساسة بشكل بالغ تجاه المواد الكيميائية التي يمكن أن تنتقل عبر الجلد إلى مجرى الدم. كما أن بشرة المواليد الخدّج تكون ذات نفاذية عالية جداً مما قد يعرضها بسهولة إلى الجفاف أو الاصابة بالالتهاب أو حتى التسمم. ومع الوقت تنمو المزيد من الخلايا القرنية في جلد الطفل فتزداد سماكة الجلد وتقل نفاذية البشرة. والنفاذية الشديدة إلى جانب انخفاض وظيفة الغدد الدهنية في جلد الطفل تجعل من الصعب على الجسم أن يتخلص من السموم عن طريق العرق، وهذا سبب آخر يدعو إلى أهمية الاعتماد على منتجات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية للعناية ببشرة المواليد والرضع. العطور تدخل العطور في صناعة منتجات العناية بالجلد ويمكن أن تلحق أضراراً بالجلد، وتشير كلمة عطر Fragrance الواردة في مكونات منتج ما إلى نحو 4000 نوع من المواد الكيميائية الصناعية والتي قد يسبب معظمها تصبغات جلدية أو تهيج البشرة أو السعال أو القيء. بل إن أنواعاً أكثر تأثيراً يمكن أن تصل إلى الجهاز العصبي المركزي فتسبب الاكتئاب وفرط النشاط والقلق. ويوصي الأطباء باختيار منتجات البشرة الخالية من العطور لأهمية ذلك في دعم الصحة وتعزيز الترابط بين الأم والطفل من ناحية أخرى ينصح بتدليك الطفل بالدهون العطرية التي يبلغ تركيزها الكلي أقل من .05% نظراً لفائدته في توطيد العلاقة بين الأم والطفل من خلال ما يرافق الاستحمام والتدليك من مشاعر الفرح والتعاون والمتعة. ومن ذلك الزيوت المحتوية على الزهور والبابونج والخزامى العطرية إذا ما تم خلطها بنسب صحيحة فإنها توفر فوائد مذهلة. اللمس لعل أكثر وظيفة مبهرة لجلد الطفل هي القدرة على الحصول على الحب والعطف من خلال حاسة اللمس، والتحفيز عن طريق اللمس من خلال البشرة يمنح الطفل الطمأنينة والمحبة والاحساس بالرعاية لا سيما إذا ما اقترن مع عناق لطيف، وبالإضافة إلى الدعم العاطفي، تظهر الأبحاث أن اللمس المتكرر هو وسيلة مهمة لتحقيق التنمية البدنية والإدراكية لدى الطفل. ويلاحظ أن الرضع المحاطين بالعناق والتدليك يتمتعون بنمو سريع وسليم وينعمون بالمزيد من المتعة وهم أقل خوفاً وأكثر تحملاً فضلاً عن قوة الجهاز المناعي لديهم. المنتجات يمكن أن يحظى الجلد بالعناية الفائقة التي تعزز صحة الجهاز المناعي من خلال التنظيف السليم والتدليك والكريمات الموضعية والمراهم. ونظراً لانتشار الملوثات البيئية فإن أنواعاً مختلفة من العوامل الطبيعية يمكن أن تطال الجلد مما يحفز المشاكل الجلدية ومن ذلك ملوثات البيئة والحساسية والهرمونات والجينات وسوائل الجسم والهواء. وتستجيب بشرة الأطفال لهذه المؤثرات بشكل أسرع وعلى نحو متكرر حيث تحتل الزيارات الطارئة لعيادة الجلدية ما نسبته 30% تتمثل في حالات الطفح الجلدي. وتتطلب العناية ببشرة الطفل أربعة أنواع من منتجات العناية بالجلد: المنظفات، والعلاجات، والمرطبات، والوقاية من الشمس. ويجب أن يكون كل منتج آمنا وطبيعيا وقادرا على دعم الجهاز المناعي وتوفير الترطيب وتوازن درجة الحموضة والحماية ومكافحة التأكسد على مستوى الخلية. المنظفات يمكن للحمام اليومي أن يضر ببشرة الطفل وينصح الأطباء عادة بتنظيف جلد الطفل كلما دعت الحاجة خلال اليوم مع الاكتفاء بالاستحمام مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، ومن العناصر الفعالة في المنظفات زيت الزعتر والمواد المشتقة من السكر أو النباتية لأنها لطيفة ولا تهيج البشرة، وينبغي تجنب المنتجات التي تحتوي في مكوناتها الأساسية على الكبريتات والكحول، ويمكن لأنواع الصابون المضادة للبكتيريا أن تسبب الجفاف ما يتيح للسموم اختراق الجلد فضلا عن أنها تعمل على تعطيل النظام البيئي في الجلد الطبيعي عن طريق إتلاف توازن البكتيريا الصحية. العلاجات إن السر في الحفاظ على جاهزية خط الدفاع الأول في جسم الطفل يكمن في منع الجفاف وتجنب الطفح الجلدي والحرص على التوازن الصحيح بين الخلايا السليمة والبكتيريا الصحية لكي تؤدي وظيفتها المناعية بكفاءة. وعلى الرغم من أن معظم الحالات الجلدية التالية تبدو طبيعية وغير خطيرة إلا أنها مزعجة ومؤلمة وقد تمثل أعراضاً لمشاكل صحية أكبر. ويمكن النظر إلى الجلد على أنه نافذة لحالة الجسم الداخلية وانعكاساً للبيئة الخارجية، حيث إنه يعتبر ولآلاف السنين أداة تشخيصية أولية في كل شكل من أشكال الطب في الشرق والغرب على حد سواء. الجفاف نظراً لأن الغدد الدهنية لا تزال في مرحلة النمو عند الأطفال فإن بشرة الطفل تصبح معرضة أكثر لخطر الجفاف. في الواقع تظهر دراسات أن 60% من بشرة الطفل تبقى عرضة للجفاف في أي وقت من الأوقات، في حين أن 90% من الأباء لا يدركون أن بشرة طفلهم مصابة بالجفاف، ويؤدي الإفراط في التنظيف والأحوال الجوية والمهيجات في منتجات البشرة إلى تفاقم جفاف الجلد مما يسبب التشققات والالتهابات والحساسسية المؤلمة. للبشرة الجافة يوصي الأطباء باستخدام كريمات الترطيب الثقيلة التي تحتوي على واقي الشمس لمنع المشاكل الثانوية كالتشققات والالتهابات. الطفح الجلدي يمكن أن يحدث الطفح الجلدي المؤلم في أي مكان على الجسم، وأكثر الأماكن إصابة عند الأطفال هي منطقة الحفاض، والإبط، وفي طيات الساق وتحت الذقن، وغالباً ما ينجم الطفح الجلدي عن أنواع معينة من الطعام أو ملوثات البيئة، والحل الأفضل هو تخفيف الاحمرار وتهدئة الألم ومنع الالتهاب عن طريق استخدام الكريمات الطبيعية، ومراهم الزنك. ويمكن لبعض المنتجات أن تؤدي إلى حبس الحرارة الزائدة في الجلد مثل المنتجات البترولية أو التي تحتوي على عناصر مهيجة. وينصح الأطباء عادة باستخدام المنتجات التي تضمن الوقاية والرعاية دون الحاجة لتعريض بشرة الطفل للمواد المضافة وغير الضرورية كالعطور الاصطناعية، ويتعين أخذ الطفل لزيارة طبيب الجلدية إذا استمر الطفح الجلدي لأكثر من 7 أيام. البثور تنتج البثور لدى الأطفال غالبا بسبب هرمونات الأم المتبقية في جسم الطفل، وتظهر عادة في الشهر الثاني أو الثالث من العمر، وهي تشبه إلى حدّ كبير حب الشباب عند الكبار، وتزول البثور تدريجيا دون علاج في غضون أربعة إلى ستة أسابيع. الأكزيما يصاب 20% من الأطفال بالأكزيما، وغالبا ما تكون وراثية. ويبدو الجلد المصاب أحمراً ومقشراً ويمكن أن يتهيج بسهولة مما يؤدي إلى الالتهاب. يتميز الجلد المصاب بالأكزيما بأنه حساس وسريع التأثر حيث يظهر عليه الطفح مباشرة حال تعرضه لمادة مهيجة مثل منتجات الصويا، أو الحليب أو أنواع معينة من منتجات العناية بالبشرة. يمكن أن يستغرق الأمر جهداً ووقتاً لتحديد المسببات والحدّ من تهيج البثور، ويوصي أطباء الجلد بمراجعة العيادة في الحالات الجلدية المصحوبة بالقشور. الصدفية يتميز الجلد المصاب بالصدفية بوجود طبقات من القشور على سطح الجلد حيث تتقشر الخلايا الجلدية بسرعة أكبر مما ينبغي، الأمر الذي يجعل بشرة الطفل حمراء ومتقشرة وسميكة. لا يقوم الجلد الصدفي بوظيفته بشكل فعال، ولكنه في المقابل أقل عرضة لامتصاص السموم لأنه أقل نفاذية من الجلد الصحي، وكما هو الحال مع الأكزيما فإن الصدفية يمكن علاجها بنجاح وتفادي حدوثها مستقبلاً عن طريق المكونات الطبيعية والمنتجات غير الاصطناعية تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية. المرطبات يجب الاهتمام بترطيب الجلد بشكل صحيح وفي جميع الأوقات للحفاظ على قوته ودعمه لمقاومة الأثار التي تسببها العوامل الضارة مثل أجهزة التكييف والهواء الملوث والرياح، والبيئات الباردة. إن العيش في بيئة غنية بالرطوبة أو استخدام أجهزة ترطيب الهواء مفيد للجلد ويساعد في التقليل من استخدام المرطبات. وتوفر منتجات الترطيب اليومية فوائد رائعة للبشرة من حيث المكونات التي تحتويها لاسيما إذا ما تم استخدامها مع قليل من التدليك. الوقاية من الشمس تحدث معظم الأضرار الناجمة عن الشمس قبل بلوغ الثامنة عشرة من العمر بسبب انخفاض مستويات إنتاج الميلانين في جلد الطفل وأيضاً الحساسية المفرطة، يوصي أطباء الجلد باجتناب التعرض للشمس وعدم استخدام منتجات الوقاية من الشمس قبل الشهر السادس من العمر، وبعد ستة أشهر يمكن استخدام الزنك الخالي من المواد الكيميائية كما ينصح بالمنتجات القائمة على التيتانيوم والمحتوية على عامل حماية من الشمس قيمته SPF 35 أو أكثر على جميع أجزاء الجسم، وحتى تحت الملابس، ومن المهم أيضاً حماية الشفاه ووضع المنتج الخاص بذلك على نحو متكرر لأنه سرعان ما يزول أو يتم مسحه في كثير من الأحيان بفعل حركة الطفل. وينبغي تجنب واقيات الشمس الكيميائية والاصطناعية لأنها قد تخلف تأثيرات هرمونية على نمو الطفل، ومن الجدير بالذكر أن الطفل يحتاج إلى أن تكون قيمة عامل الحماية في واقي الشمس أعلى من الكبار للحصول على الفائدة الوقائية ذاتها. بريد القراء القشرة هل تُعدى هل هناك علاج للقشرة وهل هي معدية؟ القشرة ليست مرضاً معدياً، وهي عبارة عن توسف لخلايا الجلد الميت ولكن بدرجة شديدة، وهناك عوامل تزيد القشرة سوءاً وهي الاستعمال الكثير لبخاخات الشعر والجلي والطقس البارد والتدفئة الجافة في المنازل والاستعمال غير المناسب للصبغات وكذلك للقلق والتوتر النفسي دور في ذلك، أما علاجها، فالقشرة هي عملية طبيعية فلا يمكن أن تشفى ولكن يمكن السيطرة عليها. فالقشرة الحقيقية يمكن السيطرة عليها بغسل الرأس المنتظم بشامبو لطيف، فإذا لم تتم السيطرة عليها فلا بد من استعمال شامبو طبي يحتوي على مواد كيميائية يخفف من نسبة تكاثر الطبقة القرنية من الجلد. نمش في الوجه أعاني من النمش في الوجه ما العلاج المناسب؟ يظهر النمش بأشكال وأحجام متفرقة في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وخاصة في منطقة الوجه أو نتيجة عوامل وراثية. ويعتمد علاج الحالة أولاً باستخدام واقيات الشمس بأنواعها المختلفة، أما العلاج الفعّال لهذه الحالة فهو استخدام ليزر الصبغات بأنواعه المختلفة وأجهزة الضوء وكذلك يستخدم التقشير الكيميائي لبعض الحالات بعد تحضير المصاب بكريمات التبييض وكريمات التقشير لمدة تتراوح ما بين 2 - 3 أسابيع قبل عملية التقشير، وهناك إمكانية ظهور النمش مرة أخرى إذا لم يتقيد المريض باستخدام واقيات الشمس بانتظام بعد عملية الليزر أو التقشير الكيميائي. سواد في منطقة الفخذين عندي اسوداد في الفخذيين كيف يمكن أن تعالج ولكم جزيل الشكر؟ هناك أسباب عديدة للتصبغات الجلدية في منطقة الفخذيين ومنها الاحتكاك وخاصة عند البدناء أو بسبب أي التهاب جلدي نتيجة الفطريات والحساسية الجلدية حيث تترك تصبغات جلدية بعد الشفاء منه. لذا من الأفضل مراجعة الطبيب للفحص ومن ثم إعطاء العلاج اللازم. أما العلاج فينصح بمعالجة المسبب أولاً. ومن ثم استعمال كريمات التفتيح مثل كريم الهيدروكينون حيث يمنع تكون مادة الميلانين المسؤولة عن التصبغ في الجلد، وهذا الكريم متوفر بتركيزين 4-2% كما يستخدم كريم حمض الازليك بتركيز نسبته 20 %. وكريم الكوجك أسيد والكريمات المحتوية على فيتامين C وينصح المريض باستعمال كريمات التفتيح لمدة لاتقل عن 8 أسابيع لملاحظة التغير في الجلد والتوقف عن استخدامها عند ظهور أي تحسس أو احمرار ومراجعة الطبيب. دمامل في الجسم أعاني من ظهور دمامل في جسمي هل هناك طرق للوقاية منها؟ الدمامل عبارة عن التهابات بكتيرية عميقة في جريبات الشعر تظهر على شكل بثور حمراء مؤلمة أغلب الناس الذين لديهم دمامل هم ناس أصحاء ويتمتعون بصحة جيدة ومع ذلك فهم يحملون مكورات بكتيرية عنقودية في الجلد وتوجد المكورات البكتيرية العنقودية في فتحات الأنف والإبطين ومنطقة الفخذين وبين الأرداف وتنتقل إلى بقية الجسم بواسطة الأظافر. وبرغم أن معظم الناس المصابين بالدمامل هم أصحاء، فإن سبب هذه الدمامل قد يكون نقصاً في مناعة الجسم أو بسبب فقر الدم أو مرض السكري أو نقص الحديد. وللوقاية منها ينصح بالتالي: تخفيف الوزن إذا كان هناك زيادة في الوزن، واتباع نظام غذائي متوازن وخصوصاً في تناول اللحوم والمزيد من الفواكه والخضروات. والاستحمام الكامل للجسم مرة يومياً بالصابون والماء وغسيل الأيدي عدة مرات باليوم. واستعمال مناشف خاصة وعدم استعمال مناشف الغير. واستعمال مناديل ورقية لتنظيف الأنف. وتبديل الملابس الداخلية وثياب النوم بشكل دوري. والامتناع عن الألعاب التي تسبب المزيد من التعرق والاحتكاك بسبب الملابس الضيقة. وتناول 1000 ملغرام من فيتامين سي يومياً. واستعمال المطهرات بشكل يومي بعد الاغتسال للجسم لمدة أسبوع وبعد ذلك مرتين في الأسبوع ولعدة أسابيع. هذه المنظفات ممكن أن تسبب جفافاً في الجلد. واستعمال المطهرات والمضادات الحيوية الموضعية في فتحات الأنف. ومسح الجسم بالكامل ولمدة أسبوع بنسبة 70 % من مستحضرات الكحول المخففة بالماء. ووضع الكريمات والمطهرات على الدمامل وتغطيتها بشاش طبي. وفي بعض الحالات تعطى المضادات الحيوية عن طريق الفم ولعدة أسابيع. ويجب على أفراد الأسرة الآخرين الذين لديهم مشاكل جلدية اتباع نفس النصائح ونفس نظام التنظيف للجلد واستعمال المضادات الحيوية ونفس طريقة العلاج بهذا الخصوص.