المملكة وجهة للسياحة الفاخرة

تعزز المملكة العربية السعودية مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وذلك عبر تنفيذ مبادرات في مجالات مختلفة كالآثار والثقافة، والتعليم والفنون، للحفاظ على تراث المملكة الغني وجمالها الطبيعي، إن مملكتنا الحبيبة تمتلك أهم مدن السياحة الدينية في العالم، وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذه من أكبر المسببات التي تجعل السائحين يأتون من كل بقاع الأرض، بالإضافة إلى أنها تتمتع بالكثير من الموارد الطبيعية الهائلة والتي تجعلها مقصدًا سياحيًا مهمًا.
مشروعات سياحية
إن القطاع السياحي في السعودية يستهدف رفع عدد الزيارات السنوية السياحية للمملكة العربية السعودية إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030، وتتضمن هذه الزيارات نحو 55 مليون زائر من الخارج، بالإضافة إلى 45 مليون زيارة من الداخل، وذلك من ضمن توفير مليون فرصة وظيفية، كما يتم زيادة 10 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تولي المملكة الاهتمام بالمشروعات التي تساعد على تطوير السياحة وتنشيطها بنوعيها الخارجي والداخلي، وتتضمن هذه مشاريع رؤية 2030 للسياحة: مشروع أمالا، وهو مشروع متخصص في السياحة العلاجية، يهدف هذا العلاج إلى توفير النقاهة والعلاج لجميع السائحين وفقًا لقواعد السياحة الفاخرة، وتقع أمالا في محمية الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وتتميز بالمياه النقية، والرمال الصافية، إن وجهة أمالا تضم العديد من المنتجعات المتخصصة في تقديم الخدمات الصحية والرياضية وتعتبر الأكثر تميزًا في العالم، تطل أمالا على الجبال والبحار الصافية، حيث يتمكن الضيوف من الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية وزيارة نادي اليخوت، كما تضم المرافق الرياضية و ممارسة أنشطة الفروسية وسباق الهجن بالإضافة إلى الغولف والتنس، ومن ضمن مشاريع برامج الرؤية، مشروع البحر الأحمر ويضم هذا المشروع نحو 50 جزيرة طبيعية، حيث يعتبر من أهم المشاريع في المملكة العربية السعودية، تعد وجهة البحر الأحمر ممن الوجهات الرائدة في مجال السياحة المتجددة، وتضم رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم، تمتد وجهة البحر الأحمر على ما يزيد على 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي في السعودية، كما تضم أرخبيلا يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، تمتاز هذه الوجهة بالمناظر الطبيعية المتنوعة والتجارب المذهلة، إلى جانب موقعها الفريد والذي يربط بين البر والبحر، إن مشروع نيوم يقع شمال غربي السعودية، تعد مدينة نيوم واحدة من أهم المشاريع لرؤية 2030 لكونها مدينة المستقبل، تحتوي هذه المدينة على تقنيات عالية المستوى في الإنتاج العلمي والتكنولوجي، على سبيل المثال في المدارس سيكون المعلمون فيها عبارة عن مجسمات تعمل بتقنية الهولوغرام، بالإضافة إلى أن التنقلات ستكون بأسلوب السيارات ذاتية القيادة وسيارات الأجرة الطائرة، حيث ستعتمد المدنية كلياً على التقنيات الذكية، تهدف نيوم إلى تحقيق أكثر أمان في العالم، وذلك عن طريق توظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن والسلامة. يعتبر مشروع مدينة القدية السياحي أول مشروع تنفذه شركة القدية للاستثمار، وهي الشركة التي ابتكرت مفهوم قوة اللعب، تشتمل المدينة على العديد من الصالات الرياضية الدولية وصالات الحفلات والترفيه والأكاديميات الرياضية والفنية، بالإضافة إلى حلبة لسباق السيارات، تقدم هذه المدينة للزوار الكثير من الخيارات المتنوعة والمغامرات، تشكّل مدينة القدية مشروعًا محوريًا، لتمكين المملكة من الوصول إلى اقتصاد مزدهر ووطن طموح.