في إنجاز وطني جديد المملكة تتقدم للعام الثالث على التوالي وتحقق المركز (16) عالمياً ضمن الدول الأكثر تنافسية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD) 2024م. حيث حققت المملكة المرتبة 16 عالمياً من بين 67 دولة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) هذا التقرير هو أحد التقارير الرئيسية التي تعكس مدى قدرة الدول على تحقيق التنافسية في الاقتصاد العالمي بناءً على مؤشرات رئيسة وفرعية.يقوم التقرير بتصنيف الدول استناداً إلى عدة مؤشرات رئيسية مثل كفاءة الأعمال، البنية التحتية، الابتكار، والتكنولوجيا، إلى جانب عدد كبير من المؤشرات الفرعية التي تساهم في تقييم القدرات التنافسية للدولة. يعد هذا التقرير مرجعاً هاماً للمنظمات الدولية والمؤسسات الاقتصادية لفهم أوضاع الدول وقياس تقدمها وتحدياتها في السوق العالمي. ويؤكد هذا التقرير الاعتزاز باقتصاد المملكة النامي والذي تحقق المرتبة (16) عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024، مما يؤكد تفوقها وريادتها في المشهد الاقتصادي العالمي. ويوضح التقرير ان التحول الاقتصادي الذي تعيشه المملكة يعكس النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في تقرير التنافسية العالمية توجهات المملكة نحو التحول الاقتصادي، وتأكيداً على استراتيجيتها القوية في دعم الابتكار وتعزيز بنية الاقتصاد. وهذا وكان له الأثر الاقتصادي والاجتماعي، حيث حققت المملكة المرتبة الأولى عالمياً في عدة مؤشرات بارزة، مثل نمو التوظيف والتماسك الاجتماعي، مما يعكس تأثير الإصلاحات الاقتصادية على النمو الشامل والاستدامة. إلى جانب دور المركز الوطني للتنافسية الذي يعمل عليه المركز الوطني للتنافسية بتكامل \ بالتكامل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تعزيز بيئة الأعمال وجعلها أكثر تنافسية عالمياً، من خلال الإصلاحات الاقتصادية. ويحق لكل سعودي الفخر بعدما ظهرت قوة ومتانة هذا الاقتصاد الذي يسير برؤية طموحه خطط لها حتى عام 2030 بأن تكون المملكة متفوقة في شتى المجالات عالمياً.. وتوضح المؤشرات الفرعية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD) 2024) بأن المملكة حققت المركز الاول في نمو التوظيف على المدى البعيد، ونمو سوق العمل على المدى البعيد، ونمو عدد السكان، الأمن السيبراني. وحققت المرتبة الثانية لعدد من المؤشرات الفرعية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD) 2024): في التحول الرقمي في الشركات، و الرسملة السوقية لسوق الأسهم، و توافر رأس المال الجريء، و تطوير وتطبيق التقنية. وحققت المرتبة الثالثة لعدد من المؤشرات الفرعية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD) 2024): في التبادل التجاري، وقدرة الاقتصاد على الصمود، وتشريعات البطالة، بالإضافة إلى إجمالي نشاط ريادة الأعمال في مراحله الأولية.