منذ ادوين فان دير سار، لم يحظ منتخب هولندا بحارس مرمى يذيع صيته عالمياً، لكنها تأمل أن يكون بارت فيربروجن الذي بات الخيار الأول في حراسة المرمى خليفة للحارس الأسطوري. وقرر رونالد كومان مدرب هولندا الاعتماد على حارس برايتون آند هوف ألبيون كخيار أول في الدفاع عن عرين المنتخب قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وكان اللاعب البالغ عمره 21 عاماً عند حسن ظن مدربه عندما قلب فريقه تأخره أمام بولندا في مستهل مشوار الفريقين بالمجموعة الرابعة. وتصدى فيربروجن، الذي أصبح ثالث أصغر حارس مرمى يشارك في بطولة أوروبا، لمحاولات خطيرة ليحافظ على تقدم منتخب بلاده الذي صمد تحت الضغط ليفوز 2 - 1. وقال فيربروجن: «إنه حلم دائماً ما راودني، وحتى الآن لم يخب أملي على الإطلاق». ولم يكن هناك أي مجال للتصدي لضربة الرأس التي لعبها آدم بوكسا من ركلة ركنية ومنحت بولندا تقدماً مباغتاً». وقال «أعتقد أننا لم نقدم لهم فرصاً في الساعة الأولى، بعيداً عن تلك الركلة الركنية. لكن في النهاية، بدأت بولندا اللعب وكان عليّ التدخل بضع مرات. لحسن الحظ تمكنت من مساعدة الفريق». كما كان كومان سعيداً بأداء فيربروجن. وقال: «لقد كان جيداً جداً. لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي جاء من ركلة ركنية. كان من المستحيل التصدي لتلك الكرة». ووصف فرانز هويك المدرب السابق لحراس المرمى بالمنتخب فيربروجن بأنه متكامل. وقال: «هذا يعني أنه قادر على المساهمة في بناء الهجمة وكذلك يمكنه الدفاع عن مرماه بصورة جيدة.. إنه موهبة فطرية. الآن عليه أن يظهر إمكاناته على أرض الملعب. بعدها قد يكون اللاعب الذي يمكن لمنتخب هولندا الاعتماد عليه لفترة طويلة، على غرار ادوين فان دير سار. لكننا لم نصل لهذه المرحلة بعد».