"الله يحمي السعودية ويحمي أولادها» .. كلمات بسيطة عبرت بها الحاجة الجزائرية "صرهودة ستيتي" ذات ال130 عاماً عن مدى الجهود المبذولة لراحة الحجاج، بعد أن تحقق حلمها بالحج بعد كل هذا العمر، بهدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-. وإذا حاولنا رصد الجهود التي تبذلها المملكة لرعاية الحجاج فلن نستطيع، لكنني سأسرد في نقاط بعض الأرقام التي تعكس تلك الجهود، والتي رصدتُها قبل يوم عرفة من خلال مصادر الأخبار الرسمية. -2022 من الحجاج دخلوا إلى المستشفيات والمراكز الطبية لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. -93 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية والمجانية التي تقدمها وزارة الصحة. -إجراء 19 عملية قلب مفتوح، و218 قسطرة قلبية، و676 عملية غسيل كلوي. * في يوم التروية فقط، تم ضخ مليار لتر من المياه في مكة والمشاعر المقدسة. * تصعيد أكثر من 54 مليون سلعة تموينية للحجاج في مشعر منى. * نقل 23 حاجاً من ذوي الحالات الحرجة المنوّمين إلى مستشفى جبل الرحمة بمشعر عرفات، من مستشفيات المدينةوجدة لإتمام مناسك الحج. * وزارة البلدية والإسكان تستعين ب22 ألف من كوادرها لتيسير الحج. * إزاحة أكثر من نصف مليون متر مربع من الرمال على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة. ولضمان أمن الحج: * ضبط 6,135 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مدينة مكةالمكرمة منذ يوم 1445/10/10ه. * ضبط 160 حملة حج وهمية. وبالأخير.. عندما سُئل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن سبب اعتذاره عن حضور قمة مجموعة السبع G7، قال: لدي أعمال تتعلق بالإشراف على أعمال موسم الحج، لذلك نعتذر عن حضور قمة مجموعة السبع G7. وكل عام وأنتم بخير. وكل عام وبلادي آمنة مطمئنة مستقرة مزدهرة.