وضعت جماهير الاتحاد كافة ثقتها في المهندس لؤي ناظر المرشح لرئاسة شركة نادي الاتحاد غير الربحية خلال الفترة الحالية الذي أعلن ترشحه في مطلع مايو الماضي، وضمت قائمته سبع شخصيات اقتصادية واستثمارية وإدارية؛ الشخص الذي يراه الكثير بأنه الرجاء التوافقي والمناسب للمرحلة الحالية للاتحاد بدعم كافة المدرج الاتحادي الكبير، وهو رجل يستحق هذا الدعم الكبير وهو أحد أبناء النادي ولا أعتقد بأن لؤي ناظر أتى من أجل المنصب أو "الشو الإعلامي" لأنه لا يحتاج إلى ذلك فهو ابن وزير البترول والثروة المعدنية سابقًا والسفير السعودي في مصر هشام ناظر وكما يقال في المثل: (ذا الشبل من ذاك الأسد) وسبق له أن ترأس النادي في فترة سابقة من عام 2018 - 2019. ومن وجهة نظري أن لؤي ناظر هو الرجل المناسب ويملك الصفات القيادية الناجحة وسنكون داعمين له لكي ينجح، فنجاحه من نجاح الاتحاد، لكن عليه أن يتخذ قرارات جوهرية مهمة في النادي، أولا: باستغلال الدعم أفضل استغلال بجلب العناصر التي تخدم الاتحاد والابتعاد عن اللاعبين كبار السن والمستهلكين فنيًا، ثانياً: تغيير الجهاز الفني واستقطاب جهاز فني كبير ومتكامل يواكب المرحلة والتطور الكبير في الكرة السعودية، ثالثًا: التركيز على الجهاز الطبي والمعد البدني لكي لا يحدث للفريق مثل ماحدث في الموسم الماضي من إصابات لعدد كبير من اللاعبين بعثرة أوراق الفريق، رابعًا: تغيير الطاقم الإداري بالفريق الأول واختيار الكفاءة المناسبة التي تدير العمل بكل احترافية. ختاماً: الاتحاد يحتاج في الفترة الصيفية إلى ردة فعل قوية تعيد التوازن إلى الفريق ولكي يعود العميد لمنصات التتويج، ويتم معالجة المشاكل التي حدثت في الموسم الماضي، ولن يأتي ذلك إلا بالعمل الجاد من الرئيس المحبوب لؤي ناظر، فالجميع يثق به ثقة كبيرة، وبإذن الله لن يخيب ظننا. عبدالعزيز الزهراني