من أهم القوانين التي ترسخت في ذهن كل مواطن سعودي: "همّة السعوديين مثل جبل طويق"؛ وحتى ندلل على هذه الهمة نستذكر أول حدث سعودي كان من خلال اكتشاف النفط لعام 1938 في بئر الدمام التي سماها الملك عبدالعزيز فيما بعد بئر الخير، وبعدها أخذت تعاني السعودية من قلة الموارد المالية في بلد صحراوية أقرب ما يكون لقارة بلا مصادر مياه ولا مزروعات ولا بنية تحتية مع انعدام التعليم؛ إلا أنها صمدت وبقيت شامخة، لتعبر بعدها بلادنا الطريق الشاق والعقبات المرتفعة، لتبدأ رحلة الإنجازات وتتسارع التطورات على أيدي ملوك هذه البلاد للارتقاء بحياة المواطن السعودي فكانت التنمية الاقتصادية وتواصلت مسيرة التطور حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر؛ عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي يقود رؤية عظيمة 2030 التي نقلت بلادنا إلى آفاق عظيمة من التطور والريادة والابتكار. ونشهد تتابعاً للتطورات والتنمية فهاهو مشروع نيومالمدينة الذكية المستدامة على البحر الأحمر الذي سيكون مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار والتطور في عالم الحاضر والمستقبل وغيرها من مشاريع وإنجازات تبدأ ولا تنتهي. حفظ الله بلادنا وقادتنا وأدام علينا الاستقرار والنماء.