توج الهلال بلقب دوري روشن لهذا الموسم, موسم ذهبي بامتياز, الهلال لم يخسر أية مباراة في الدوري, وباعلى رصيد أهداف مجمع, مباراته الاخيرة امام الوحدة كانت مباراة هادئة لعب فيها الهلاليون بثقة ودون تعب, التتويج كان قبل ذلك بحفل جميل باهر, ولاول مرة يتوج فريق بدون مباراة, هذا هو الهلال الأول في كل شيء والمتميز دائما, لا اعرف ماذا اكتب عن الهلال, فقصته أصبحت معروفة للقاصي والداني, لا جديد نضيفه سوى انه هو الهلال, مبارك لجمهور وادارة ولاعبي ومدربي الهلال, ويستمر الهلال ليكون مقياسا لكل فريق يريد ان يحقق اللقب او حتى ينافس عليه, لا بد ان تهزم الهلال او على الاقل ان تتجنب الخسارة منه, بفارق 12 نقطة لا يعتبر النصر منافسا في الدوري, لأن الهلال حسمه من بدري. في المباراة الأخرى التي جمعت بين النصر والاتحاد, دخل النصر يريد الفوز, بل ويريده على ثلاثة أوجه, الأول ان يحقق رونالدو صدارة الهدافين ويكسر رقم حمدالله الأعلى تهديفا في الدوري, والثاني وضع علامته على الاتحاد, والثالث الاستعداد للمباراة القادمة في نهائي كاس الملك امام المرعب الهلال, النصر حقق كل أهدافه, وفاز بالمباراة, ولن نتحدث عن الاتحاد اليوم, حامل لقب الموسم الماضي بهذه الصورة, الامر يحتاج الى فرد مقالة تحليلية كاملة عن الاتحاد. الترتيب تنازليا, الخليج الرائد الوحدة الرياض الاخدود, وبأعلى فارق خمس نقاط وأقل فارق نقطة, هذه الفرق الخمسة ضمنت بقاءها في الدوري الممتاز روشن الموسم القادم, وتصاعديا الحزم الطائي أبها هبطوا الى دوري يلو, الحزم حسم هبوطه من جولات سابقة, حقيقة بعيدا عن فكرة الموسم الذهبي للهلال, فان مباريات التنافس على البقاء والهروب من الهبوط كانت أكثر تنافسية وجدية وحماسية, أبها اضاع فرص البقاء بالخسارة بشكل مفاجئ من الحزم, فوز ابها كان يعني بقائه وهبوط الاخدود, الرياض كسب الخليج في الوقت الذي خسر ابها من الاخدود, اضاع أبها البقاء واستغل الاخدود ففاز واستحق البقاء, مباريات لآخر الثواني حبست الأنفاس, مبروك لمن بقي, وهاردلك لمن هبط. د. طلال الحربي