هي قصة من الولاء والمحبة والتلاحم نعيشها ونشاهد تفاصيلها بشكل يومي، تلك التي تربط شعب المملكة بقيادته، هذه العلاقة الاستثنائية هي دلالة على ما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - من عناية واهتمام بالمواطنين، انعكس رفاهاً ونماءً في مختلف أوجه الحياة. المشاعر التي أحاط بها الشعب ملكهم وقائدهم خلال العارض الصحي الذي تعرض له، تنطوي على العديد من الدلالات بشأن العلاقة التي تربط شعب المملكة بقيادته، وما يشير إليه ذلك من متانة وتماسك المجتمع السعودي، الذي يتحد حول هذه القيادة المباركة، التي ما فتئت تقدم جهودها في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، محورها الأساس المواطن السعودي. في المملكة تعد العلاقة بين القيادة والشعب نموذجًا فريدًا يقوم على أساس من الاحترام والثقة المتبادلة، فهذه العلاقة البنّاءة والقوية هي واحدة من عوامل نجاح الدولة وتقدمها وازدهارها، وهي تمثل حصانة لوطن ينشغل أفراده بالتنمية والبناء من أجل حاضر مشرق ومستقبل زاهر، متجاوزاً ما يعيشه العالم من تحديات ومخاطر. من هنا، فإن توجيه خادم الحرمين الشريفين شكره لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة، يأتي في سياق التناغم بين الشعب والقيادة، لنقدم للعالم واحدة من أجمل صور التلاحم؛ ليكون وطننا عزيزاً شامخاً على الدوام.
