أفاد مصدر بوزارة الصحة المصرية أمس الثلاثاء، بأن حادث غرق حافلة ركاب صغيرة (ميكروباص) أدى إلى وفاة 18 فتاة من بين 26 كن يستقلن الميكروباص الغارق، جرى انتشال 15 جثة منهن وباقي 3 جثامين جاري البحث عنها فيما تم إنقاذ 8 فتيات. وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات جرت منذ اللحظات الأولى لتلقي بلاغ سقوط الحافلة من فوق معدية أبو غالب، والتي كانت تقل عمالة من الفتيات بمركز أشمون بمحافظة المنوفية شمال القاهرة. وكشفت التحقيقات الأولية أن سائق السيارة الميكروباص دخل في مشادة كلامية مع أحد الأشخاص أعلى المعدية فترك السيارة دون التأكد من سلامة المكابح التي حدث بها عطل تسبب في سقوط السيارة بمياه نهر النيل. ويواصل رجال الإنقاذ النهري جهودهم لانتشال الضحايا حيث يتواجد عدد من القيادات الأمنية لمتابعة عمليات الإنقاذ، وتم انتشال الميكروباص المتسبب في الكارثة من المياه لعرضه على لجنة فنية لفحصة. وقررت النيابة العامة، بحسب صحيفة الأهرام، "انتداب لجنة هندسية لفحص السيارة ومعرفة كافة الأسباب" التي تسببت بوقوع الحادث. من جهتها قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إنه "سيتم صرف المساعدات المقررة لأسر المتوفين والمصابين حسب نسبة الإعاقة والإصابة نتيجة الحادث". وفي مصر عادة ما تكون العبّارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل صغيرة، لكن مشغليها يحملونها أكثر من طاقتها لمضاعفة الأرباح، وكثير من هذه الزوارق قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة.