كان وما زال هاجس الاهتمام بالغطاء النباتي وحماية البيئة في قائمة الأولويات والأهمية البالغة، فقبل نحو 50 عاما تم وضع لوحة وما زالت قائمة، تحمل معلومات الأمر الصادر من إمارة منطقة الرياض بتاريخ 25 /6/ 1397 ه في شعيب الضيقة في مركز حزوى شمال غربي العاصمة الرياض والتابع لمحافظة الدرعية، واعتباره محمية طبيعية يمنع فيه الاحتطاب وقطع الأشجار أو اتلافها وعدم الرعي والصيد وإشعال الحرائق أو العبث، وكذلك عدم رمي المخلفات أو ترك النفايات وعدم دخول المعدات أو الإحداثات وعدم تغيير المعالم الطبيعية وعدم التخييم والمبيت في الشعيب والالتزام بالحذر من السيول، حيث كانت أنظمة المحافظة على البيئة صادرة من الهيئة السعودية للحياة الفطرية آنذاك. تلك الجهود والاهتمامات تتويج لأهمية الأرض والشجرة والبيئة والمحافظة عليها بمشاركة الجميع واعتبار تلك المواقع مناطق محمية يتطلب الاهتمام فيها والمشاركة في المحافظة عليها، وهذا دليل على جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز الجانب البيئي والاهتمام بالأرض والمناخ والعمل بوتيرة متسارعة لتحقيق استدامة طبيعية للأجيال القادمة.