أملج وجهة سياحية لعشاق الطبيعة

حصلت شواطئ أملج على (المركز 41) من بين أفضل 100 شاطئ في العالم، في جوائز الشاطئ الذهبي لعام 2024، ويبرز هذا التصنيف المتقدم للواجهة البحرية السياحية بالمملكة الجهود التطويرية المستدامة والإمكانات البكر للبحر الأحمر كوجهة سياحية دولية‬‬‬‬ مثالية وفريدة، تمنح الزوار تجربة سياحية لا تنسى.
ويأتي الجمال الكلاسيكي والتنوع الطبيعي في مقدمة قائمة معايير الجائزة إضافة إلى قيمة المكان للمجتمع المحلي وأسلوب الحياة والأهمية الثقافية، وجميعها معايير توفرت بشواطئ أملج نتيجة تسارع وتيرة العمل بها ليتم اختيارها كوجهة عالمية شاملة للمتعة والاستجمام والاستكشاف والمغامرة وحتى كوجهه استشفائية.
وتتميز شواطئ أملج بالمياه الفيروزية النقية والرمال البيضاء والمناظر الخلابة لأشجار المانغروف، كذلك 300 نوع من الشعب المرجانية، كما أنها شواطئ مثالية للسباحة والغطس، واستكشاف الأحياء المائية النادرة إضافة الاستمتاع بالحمامات الشمس.
وعن أهمية هذا الاختيار لشواطئ أملج يشاركنا الدكتور عبدالله بن عابد الشريف - مرشد سياحي - حديثه قائلاً: الحمد لله الذي قيض لنا قيادة حكيمة، وحكومة رشيدة جعلت رفاهية المواطن وتحسين جودة حياته من أهم أولوياتها، والتي انبثق عنها رؤية سديدة تقوم على تنوع مصادر الدخل واستثمار كل مقومات وطننا العزيز والذي ينعم ولله الحمد بخيرات كثيرة وعديدة.
واستطرد الشريف حديثه قائلاً: لو رجعنا بالذاكرة إلى الخلف عدة سنوات من خلال مناشدتنا للمستثمرين والسائحين لزيارة أملج ومشاهدة شواطئها البكر والاستثمار فيها، لوجدناه انه المطلب الملح والهام، كوسيلة جذب وانعاش المحافظة اقتصادياً واجتماعياً، كون املج تنعم بشواطئ خلابة على طول الشريط الساحلي، وكذلك لوجود اكثر من 99 جزيرة ساحرة في وسط البحر، حتى طل علينا ولله الحمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - معلناً عن إقامة أكبر مشروع سياحي في العالم تحت مسمى "مشروع البحر الأحمر" على جزر وشواطئ أملج، والذي تنفذه شركة البحر الأحمر الدولية، الأمر الذي جعل العالم بأسره يلتفت لهذه البقعة الجميلة في بلدي، ومع إطلاق المرحلة الأولى لهذا المشروع جاء الخبر المفرح للإعلان للعالم بأن شواطئ املج تحتل المرتبة 41 كأفضل شواطئ من ضمن 100 شاطئ فالعالم، وهذا ما يجعلنا ولله الحمد فخورين بوطننا وبقيادتنا الملهمة، سائلين المولى - عز وجل - لوطننا التقدم والازدهار في شتى مجالات الحياة.