في الشباك

* الليلة قمة خليجية كروية يستضيف فيها الزعيم العالمي الهلال شقيقه الزعيم الإماراتي الكبير العين في مواجهة الإياب الآسيوية التي بنهايتها يسدل الستار على نصف النهائي ولا مجال للتعويض!
* العين كان الأفضل في مواجهة الذهاب على أرضه وتفوق على الهلال وترجم تفوقه برباعية مستحقة بعد أن تفاجأ بأن الذي أمامه هلالاً مهلهلاً ويمر بحالة ضعف فنية ونفسية وبدنية لا مثيل لها.
* الحقيقة، وإن أغضبت بعض الهلاليين، لا يوجد فيها كما يقال «خمسين/خمسين» في فرص الفوز، فمن يكسب لقاء الذهاب بأربعة أهداف يستحق درجة السبعين فما فوق، ومن خسر واكتفى بتسجيل هدفين يستحق درجة الثلاثين فما أدنى!
* مدرب الهلال جيسوس ولاعبو الفريق صعبوا مواجهة الليلة جراء ما قدموه في العين، ولا يمكن المبالغة بأن جيسوس لم يحترم العين فهو أبدى احتراماً كبيراً في مؤتمره الصحفي قبل المباراة، وأشار إلى قوة العين لكنه لم يوفق في قراءة مكامن خطورته وفتح الملعب وحدث ما حدث من أخطاء دفاعية وحلت الخسارة بالرباعية!
* الجمهور سلاح قوي بيد الهلال بعد توفيق الله، لكنه في ملعب صغير يفقد تأثيره على نجوم فريقه والخصم، كما أن لغة الحوار والتخاطب بين إدارة الهلال والجماهير مفقودة تماماً وهي تضع العراقيل أمامهم بجعل أسعار التذاكر بمبالغ باهظة جداً!
* مشكلة إدارة الهلال في جانب الجماهير أن تقديرها خاطئ، إذ تكتفي بما يسمى بالقوة الزرقاء والتي لا يصل تعدادها إلى الألف مشجع، وتمنحهم قمصاناً مجانية ومكافآت مالية زهيدة وتتجاهل الحضور الأكبر في زيادة عددهم بما يتوافق وشعبية الفريق، ولا تقدم على أي خطوة تسهل الحضور وتجعل المقاعد ممتلئة!
* الليلة يتوقع أن يعود الحارس العملاق ياسين بونو وهو مصدر أمان واطمئنان للفريق، ولكن هذا لا يعني أبداً سوء العويس الذي تألق في المواجهات السابقة طوال مسيرة الفريق القارية وخصوصاً في مواجهتي الاتحاد بالرياض وجدة، وليس ذنبه أن يجد أمامه خط دفاع وقتها مهترئ وضعيف يتسبب في هدف وضربتي جزاء عن طريق البليهي وكوليبالي!
* كل التوفيق لممثل الوطن الهلال وأن يعود كما عرفته الجماهير بتكتيك مناسب وأداء فني وروح وحماس، وأن يكون الطاقم التحكيمي الكويتي في مستوى اللقاء ولا تتكرر تخبيصات وأخطاء مخادمة ورفاقه الماليزيين!
* صياد