خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت بين الأهلي ومضيفه مازيمبي الكونغولي في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليتأجل حسم المتأهل للمباراة النهائية إلى مباراة الإياب التي تقام في القاهرة الأسبوع المقبل. ويحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة للصعود للمباراة النهائية، فيما يكفي مازيمبي التعادل بأي نتيجة إيجابية أو الفوز للتأهل للنهائي. وكان الأهلي صعد لهذا الدور بعدما تغلب على سيمبا التنزاني 3 / صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدور الثمانية. فيما تأهل مازيمبي لهذا الدور بعدما تغلب على بيترو أتلتيكو الانجولي 2 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وكاد الأهلي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من اللقاء عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء لمسها أحد مدافعي مازيمبي لتصل إلى وسام أبو علي في الناحية اليسرى من داخل منطقة الست ياردات ليقابلها بضربة رأس إلى خارج المرمى. وعاد الأهلي لتهديد مرمى مازيمبي عندما انطلق رضا سليم بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية قابلها وسام أبو علي بتسديدة أرضية تصدى لها حارس مازيمبي اليو فاتي. بعدها بدأ فريق مازيمبي في فرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف التقدم، فيا تراجع الأهلي قليلا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. وكاد ليكونزا أن يفتتح التسجيل لفريق مازيمبي في الدقيقة 19 عندما لعبت تمريرة عرضية من الجانب الأيمن إلى ليكونزا داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة باتجاه المرمى ولكن مصطفى شوبير، حارس الأهلي تألق وتصدى لها لتصطدم بالمهاجم مرة أخرى قبل أن تخرج لركلة مرمى. وفي الدقيقة 21 عاد فريق مازيمبي لتهديد مرمى الأهلي عندما سدد فيليب بيني كينزومبي الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر. واستمرت أفضلية مازيمبي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما استمر الأهلي، الذي وجد صعوبة في الخروج بالكرة من منتصف ملعبه، في الاعتماد على لعب الكرات الطولية والهجمات المرتدة. ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول والتي شهدت فرصة خطيرة لمازيمبي عندما توغل لوزولو بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها شوبير، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 48 هدد فريق مازيمبي مرمى الأهلي عندما سدد زيمانجا سوزي كرة قوية من الناحية اليمنى تصدى لها شوبير ببراعة. بعد تلك الهجمة هدأ اللعب قليلا في وسط الملعب مع وجود أفضلية نسبية للأهلي، الذي تخلى قليلا عن حذره الدفاعي وبادل مازيمبي للهجمات. ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 75 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق مازيمبي عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة جزاء الأهلي أبعدها رامي ربيعه برأسه لترتد إلى أوسكار تشيكومب على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن. واستمرت سيطرة مازيمبي على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل، واصل الأهلي اعتماده على تضييق المساحات وشن الهجمات وقتما تتاح أمامه الفرصة. وأهدر الأهلي فرصة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 86 عندما لعبت تمريرة خلف المدافعين إلى كهربا الذي دخل بها منطقة الجزاء قبل أن تصل الكرة إلى طاهر محمد طاهر الذي سدد كرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي مازيمبي وخرجت لركلة ركنية لم تستغل. ورد مازيمبي في الدقيقة 89 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء الأهلي ارتقى إليها إرنست لوزولو سيتا وقابلها بضربة رأس قوية لكنها مرت بجوار القائم لمصطفى شوبير. ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.