قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن المملكة المتحدة وبقية أوروبا تواجه خطر تضخم أقل من الولاياتالمتحدة، مما يفتح المجال أمام احتمال خفض أسعار الفائدة في بريطانيا قبل تحرك مماثل من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيلي قوله، اليوم الأربعاء، في اجتماع لمعهد التمويل الدولي في واشنطن، إن التضخم في المملكة المتحدة سينخفض ليصل بالقرب من هدفه البالغ 2٪ الشهر المقبل، وقد سجل انخفاضا يتماشى تقريبا مع توقعات بنك إنجلترا في شباط / فبراير. وأضاف قال بيلي: "أتوقع أن يظهر رقم الشهر المقبل انخفاضا قويا جدا لأن لدينا طاقة فريدة بشكل خاص لنظام تسعير الطاقة للاستهلاك المنزلي في المملكة المتحدة". وقالت وكالة بلومبرج إن هذه التعليقات تمثل قراءة متفائلة نسبيا لمعدل التضخم في المملكة المتحدة، والذي وصل في وقت سابق إلى 2ر3٪ في آذار / مارس، وهي نسبة أعلى من نسبة ال 1ر3٪ التي توقعها بنك إنجلترا. وذكرت وكالة بلومبرج أن المستثمرين قلصوا من توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة بعد هذا التقرير، وفي رد فعل أيضا على مفاجأة صعود في الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة بلومبرج عن بيلي قوله إن التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة ليس بنفس حدة التهديد الذي تواجهه الولاياتالمتحدة، وجاء موقفه مطابقا لموقف كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التي أشارت إلى احتمال أن يتم خفض أسعار الفائدة قريبا. وقال بيلي: "أعتقد أن كريستين لاجارد قالت، الأسبوع الماضي، إن ديناميكيات التضخم الأوروبية تختلف إلى حد ما عن ديناميكيات التضخم الأمريكية".